

13- حق قربانی
وأما حـق الهدى ؛ فأن تخلص بها ألإرادة إلى ربك و التعـرض لرحمته و قبولـه و لا تريد عيون الناظرين دونه؛ فإذا كنت كذلك لم تكن متكلفا و لا متصنعا و كنت إنما تقصـد الى الله . واعلـم أن الله يـراد بـاليسير و لا يـراد بالعسيـر ؛ كما أراد بخـلقــه التيسير و لم يـرد بهـم التعسير و كذلك التذلل أولى بـك مـن التـدهقـن لأن الكلفـة و المؤونـة فى المتدهـقـنين فأما التذلل و التمسكن فلا كلفة فيهمـا و لا مـؤونة عليهما لأنهما الخلقة و هما موجودان فى الطبيعة ؛ و لاقوة إلا بالله .
ترجمه : اما حق قرباني آنست كه هديه اي براي خداي متعال باشد و رحمت و قبول او را در نظر داشته باشي نه ديدن و تعريف نمودن ديگران را ...
12- حق صدقه
و أما حق الصدقة فأن تعلم أنها ذخرك عند ربك و وديعتك التى لا تحتاج إلىالإشهاد فإذا علمت ذلك ؛ كنت بما استودعته سرا أوثق بما استودعته علانية و كنت جـديراً أن تكون أسررت إليه أمرا أعلنته و كان الأمر بينك و بينه فيها سرا على كل حال و و لم تستظهر عليه فيما استودعته منها بإشهاد الأسماع و الأبصار عليه بها كأنها أوثق فى نفسك ؛ لا كأنك لا تثق به فى تأدية وديعتك إليك ؛ ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك فإذا امتننت بها لم تأمن أن تكون بها مثل تهجين حالك منها إلى مــن مننت بها عليه ؛ لأن فى ذلك دليــلاً على أنــك لم تـرد نفسك بها؛ و لو اردت نفسك بهـــا لم تمتن بها على احد و لاقوة الا بالله .
ترجمه : اما حق صدقه پس بدان كه آن ذخيره تست در نزد پروردگار؛ و امانتي از تـو نزد خداوند متعال كه نياز به شاهد ندارد ؛ پس و قتي متوجه اين جهت شدي...
11- حق روزه
و أما حـق الصوم فأن تعلم أنــه حجاب ضربه الله على لسانك و سمعك و بصرك و فرجك و بطنـك ليستـرك بــه من النار ؛ و هكذا جاء فى الحـديث " الصوم جنــة من النـار " فإن سكنت اطرافـك فى حجبتها رجـوت أن تكون محجوبـا و إن أنت تركتها تضطرب فى حجابها و ترفع جنبات الحجاب فتطلع الى ما ليس لها بالنظرة الـداعية للشهوة و القوة الخارجة عن حد التقية لله لم تأمن أن تخرق الحجاب و تخرج منــه و لا قوة الا بالله .
ترجمه : اما حق روزه پس بدان كه آن حجابيست كه خداوند متعال بين زبان و گـوش و چشم و عورت و شكم تو و آتش جهنم آويختـه است ؛ تا تو را از آتش و عذاب حفــظ نمايد....
10- حق نماز
فأما حق الصلاة فأن تعلم أنها وفادة إلى الله و أنك قائم بها بين يدى الله فإذا علمت ذلك كنت خليقا أن تقوم فيها مقام الذليـل ؛ الراغـب ؛ الراهـب ؛ الخائـف ؛ الراجى ؛ المسكين ؛ المتضرع ؛ المعظـم مـن قام بين يديــــه بالسكون والإطراق ؛ و خشــوع الاطراف و لين الجناح ؛ و حسن المناجاة له فى نفسه و الطلب إليه فى فكاك رقبتك التى احاطت به خطيئتك و استهلكتها ذنوبك ؛ و لا قوة الا بالله .
ترجمه : اما حـق نمـاز پس بـدان كه آن حضور در محضرخـداونـد متعال است و تـو در برابر خداوند متعال ايستاده اي ؛ پس وقتي متوجه اين نكته شدي سزاوار براي تو آنست كه حاضرشوي...