

12- حق صدقه
و أما حق الصدقة فأن تعلم أنها ذخرك عند ربك و وديعتك التى لا تحتاج إلىالإشهاد فإذا علمت ذلك ؛ كنت بما استودعته سرا أوثق بما استودعته علانية و كنت جـديراً أن تكون أسررت إليه أمرا أعلنته و كان الأمر بينك و بينه فيها سرا على كل حال و و لم تستظهر عليه فيما استودعته منها بإشهاد الأسماع و الأبصار عليه بها كأنها أوثق فى نفسك ؛ لا كأنك لا تثق به فى تأدية وديعتك إليك ؛ ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك فإذا امتننت بها لم تأمن أن تكون بها مثل تهجين حالك منها إلى مــن مننت بها عليه ؛ لأن فى ذلك دليــلاً على أنــك لم تـرد نفسك بها؛ و لو اردت نفسك بهـــا لم تمتن بها على احد و لاقوة الا بالله .
ترجمه : اما حق صدقه پس بدان كه آن ذخيره تست در نزد پروردگار؛ و امانتي از تـو نزد خداوند متعال كه نياز به شاهد ندارد ؛ پس و قتي متوجه اين جهت شدي...