

[وقال عليه السلام :] طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ، وَطَابَ كَسْبُهُ، وَصَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ، وَلَمْ يُنْسَبْ إِلَى الْبِدْعَةِ. ومن الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله .
و فرمود:خوشا به حال كسى كه نفس را به فروتنى وادارد،و كسبش پاك و شايسته و نيتش پسنديده و خلق و خويش نيكو باشد.زيادى مالش را انفاق كند و سركشى زبانش را مهارنمايد و شر خود را از مردم دور دارد.و سنت بر او دشوار نيايد و به بدعت نسبتش ندهند.
من مى گويم بعضى از اين سخن و سخن پيش از آن را به پيامبر(ص)نسبت داده اند.