

وَ قَالَ ع: إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا
و درود خدا بر او، فرمود: همانا انسان در دنيا تخته نشان تيرهاى مرگ، و ثروتى است دستخوش تاراج مصيبتها: با هر جرعه نوشيدنى، گلو رفتنى، و در هر لقمهاى، گلوگير شدنى است، و بنده نعمتى به دست نياورد جز آن كه نعمتى از دست بدهد، و روزى به عمرش افزوده نمیگردد جز با كم شدن روزى ديگر! پس ما ياران مرگيم، و جانهاى ما هدف نابودى ها، پس چگونه به ماندن جاودانه اميدوار باشيم؟. در حالى كه گذشت شب و روز بنايى را بالا نبرده جز آن كه آن را ويران كرده، و به اطراف پراكند!