

47- حق كسی كه خداوند تو را به وسیله او شاد فرموده
وأما حق من سرّك الله به وعلى يديه؛ فإن كان تعمدها لك حمدت الله اولا ثم شكرته على ذلك بقـدره فى موضع الجزاء و كافأته على فضل الابتداء وأرصدت له المكافأة و إن لم يكن تعمدها حمدت الله و شكرته وعلمت أنه منه ؛ توحّّـدك بها وأحببت هذا إذا كان سببا من أسباب نعم الله عليك وترجوله بعد ذلك خيرا فإن أسباب النعم بركة حيث ماكانت و إن كان لم يعتمد ولا قوة الا بالله .
ترجمه : اما حـق كسيكه خداوند او را سبب سـرور و خوشحـالي.....