وَ قَالَ ع: لَمَّا بَلَغَهُ إِغَارَةُ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْأَنْبَارِ فَخَرَجَ بِنَفْسِهِ مَاشِياً حَتَّى أَتَى النُّخَيْلَةَ وَ أَدْرَكَهُ النَّاسُ وَ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَحْنُ نَكْفِيكَهُمْ- فَقَالَ [ع وَ اللَّهِ] مَا تَكْفُونَنِي أَنْفُسَكُمْ فَكَيْفَ تَكْفُونَنِي غَيْرَكُمْ إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِي لَتَشْكُو حَيْفَ رُعَاتِهَا وَ إِنَّنِي [فَإِنِّي] الْيَوْمَ لَأَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي كَأَنَّنِي الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقَادَةُ أَوِ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ
[ [قال] فلما قال ع: هذا القول في كلام طويل قد ذكرنا مختاره في جملة الخطب تقدم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما إني لا أملك إلا نفسي و أخي- [فمرنا] فمر بأمرك يا أمير المؤمنين [ننفذ] ننقد له فقال ع] وَ أَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُرِيدُ
و درود خدا بر او، فرمود: (آن هنگام كه تهاجم ياران معاويه به شهر انبار، و غارت كردن آن را شنيد، تنها و پياده به طرف پادگان نظامى كوفه «نخيله» «1» حركت كرد، مردم خود را به او رسانده، گفتند اى امير مؤمنان ما آنان را كفايت مى كنيم، فرمود) شما از انجام كار خود درماندهايد!...