[وفيه يصف أصحابه بصفين حين طال منعهم له من قتال أهل الشام:]
فَتَدَاكُّواغـ عَلَيَّ تَدَاكَّ الاِِْبِلِ الْهِيمِيَوْمَ وِرْدِهَا قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا، وَخُلِعَتْ مَثَانِيهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِليَّ، أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ، وَقَدْ قلَّبْتُ هذَا الاََْمْرَ بَطْنَهُ وَظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي النَّوْمَ، فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعْني إِلاَّ قِتَالُهُمْ أَوِ الْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله ، فَكَانَتْ مُعَالَجَةُ الْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مُعَالَجَةِ الْعِقَابِ، وَمَوْتَاتُ الدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتَاتِ الاَْخِرَةِ.
در اين خطبه ياران خود را كه در جنگ صفين مانع از نبرد با شاميان ميگشتند،توصيف مىفرمايد