

إِلَهِي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى حُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَيَّ وَ سُبُوغِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ عِنْدِي
اى معبود من، تنها تو شايسته حمد و سپاسى و من تو را شكر مىكنم بر رفتار نيكويت در حق من، و بر وفور نعمتهايت و افزونى عطاهايت بر من،
وَ عَلَى مَا فَضَّلْتَنِي بِهِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ فَقَدِ اصْطَنَعْتَ عِنْدِي مَا يَعْجِزُ عَنْهُ شُكْرِي
و بر رحمتى كه بواسطه آن مرا بر ترى بخشيدى و بر نعمتى كه آن را بر من نازل فرمودى، براستى تو در حق من لطفهائى نمودهاى كه من از شكر و سپاس آنها عاجزم.
وَ لَوْ لاَ إِحْسَانُكَ إِلَيَّ وَ سُبُوغُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ مَا بَلَغْتُ إِحْرَازَ حَظِّي وَ لاَ إِصْلاَحَ نَفْسِي وَ لَكِنَّكَ ابْتَدَأْتَنِي بِالْإِحْسَانِ
و اگر احسان و ريزش نعمتهاى تو بر من نبود، من به بهره و سودى نمىرسيدم و توفيق اصلاح نفسم را پيدا نمىكردم، اما تو در حق من به احسان و نيكى آغاز كردی...