و من کتاب له عليه السلام [3] الي المعاويه [4] و ارديت جيلا من الناس کثيرا ، خدعتهم بغيک ، [5] و القيتهم في موج بحرک ، تغشاهم الظلمات ، و تتلاطم بهم الشبهات ، [6] فجازوا عن وجهتهم و نکصوا علي اعقابهم ، [7] و تولوا علي ادبارهم ، و عولوا علي احسابهم [8] الا من فاء من اهل البصائر ، فانهم فارقوک بعد معرفتک ، و هربوا الي الله من موازرتک ، [9] اذ حملتهم علي الصعب ، و عدلت بهم عن القصد [10] فاتق الله يا معاويه في نفسک ، و جاذب الشيطان قيادک ، [11] فان الدنيا منقطعه عنک ، و الاخره قريبه منک ، و السلام
ترجمه
[3] از نامه هاي امام عليه السلام به معاويه [4] گروه بسياري از مردم رابه هلاکت افکندي با گمراهي و ضلالت خويش آنان را فريفتي[5] و در امواج فتنه و فساد انداختي همان فتنه و فسادي که تاريکي هايش فراگير است...