وَ قَالَ [عليه السلام] الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَ لَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : حكمت ،گمشدة مؤمن است ...
وَ قَالَ [عليه السلام] خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِى صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ فِى صَدْرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِى صَدْرِ الْمُؤْمِنِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : حكمت را هر كجا كه باشد ، فراگير ، گاهى حكمت در...
وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ [عليه السلام] لِلسَّائِلِ الشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى الشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ
و در جواب مرد شامى فرمود : ( مرد شامى پرسيد آيا رفتن ما به شام ، به قضا و قدر الهى است ؟ امام با كلمات طولانى پاسخ او را داد ، كه برخى از آن را برگزيديم.)
واى بر او ! شايد قضاء لازم ، و قَدُر حُتمى را گمان كرده اى ؟...
وَ مِنْ خَبَرِ ضِرَارِ بْنِ حَمْزَةَ الضَّبَائِيِّ عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَ مَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَالَ فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِى بَعْضِ مَوَاقِفِهِ وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ هُوَ قَائِمٌ فِى مِحْرَابِهِ قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ وَ يَبْكِى بُكَاءَ الْحَزِينِ وَ يَقُولُ يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا إِلَيْكِ عَنِّى أَ بِى تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ لَا حَانَ حِينُكِ هَيْهَاتَ غُرِّى غَيْرِى لَا حَاجَةَ لِى فِيكِ قَدْ طَلَّقْتُكِ َلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ وَ خَطَرُكِ يَسِيرٌ وَ أَمَلُكِ حَقِيرٌ آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وَ طُولِ الطَّرِيقِ وَ بُعْدِ السَّفَرِ وَ عَظِيمِ الْمَوْرِدِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : (ضرار بن ضمرة ضبايى از ياران امام به شام رفت بر معاويه وارد شد . معاويه از او خواست از حالات امام بگويد ، گفت على [عليه السلام] را در حالى ديدم كه شب ، پرده هاى خود را افكنده بود ، و او در محراب ايستاده ، محاسن را به دست گرفته ، چون مار گزيده ، به خود مى پيچيد ، و محزون مى گريست و مى گفت :) اى دنيا !!! اى دنياى حرام ! ....
وَ قَالَ [عليه السلام] إِنَّ الْأُمُورَ إِذَا اشْتَبَهَتْ اعْتُبِرَ آخِرُهَا بِأَوَّلِهَا .
و درود خدا بر او ، فرمود : حوادث اگر همانند يكديگر بودند ...
وَ قَالَ [عليه السلام] كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ .
و درود خدا بر او ، فرمود : هر چيز كه شمردنى است پايان مى پذيرد
وَ قَالَ [عليه السلام] نَفَسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : انسان با نَفَسى كه مى كشد...
قَالَ [عليه السلام] مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ .
و درود خدا بر او ، فرمود : كسى كه خود را رهبر مردم قرار داد ،بايد پيش از آن كه به تعليم ديگران پردازد...
وَ قَالَ [عليه السلام] الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَ يُجَدِّدُ الْآمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ.
و درود خدا بر او ، فرمود : دنيا بدن ها را فرسوده و آرزوها را تازه مى كند...
وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ .
و درود خدا بر او ، فرمود : چون عقل كامل گردد...
وَ قَالَ [عليه السلام] لَا تَرَى الْجَاهِلَ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً .
و درود خدا بر او ، فرمود : نادان را...