قَالَ [عليه السلام] قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَ صِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ وَ شَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ وَ عِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : ارزش مرد به اندازة همت اوست ، و راستگويى او...
وَ قَالَ [عليه السلام] سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ .
دورد خدا بر او ، فرمود : گناهى كه تو را پشيمان كند بهتر از...
وَ قَالَ [عليه السلام] لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِى هَذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِى مَا أَبْغَضَنِى وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِى مَا أَحَبَّنِى وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ
فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ص أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ .
و درود خدا بر او ، فرمود : اگر با شمشيرم بر بينى مؤمن بزنم كه دشمن من شود ، با من دشمنى نخواهد كرد ، و اگر...
وَ قَالَ [عليه السلام] طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ وَ عَمِلَ لِلْحِسَابِ وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : خوشا به حال كسى كه به ياد معاد باشد...
وَ قَالَ [عليه السلام] فِى ذِكْرِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ يَرْحَمُ اللَّهُ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً وَ هَاجَرَ طَائِعاً وَ قَنِعَ بِالْكَفَافِ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ وَ عَاشَ مُجَاهِداً .
در ياد يكى از ياران ،" خباب بن أرت" فرمود : خدا خباب بن أرت را رحمت كند ، با رغبت مسلمان....
وَ قَالَ [عليه السلام] لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ فِى عِلَّةٍ اعْتَلَّهَا جَعَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّاً لِسَيِّئَاتِكَ فَإِنَّ الْمَرَضَ لَا أَجْرَ فِيهِ وَ لَكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ وَ يَحُتُّهَا حَتَّ الْأَوْرَاقِ وَ إِنَّمَا الْأَجْرُ فِى الْقَوْلِ بِاللِّسَانِ وَ الْعَمَلِ بِالْأَيْدِى وَ الْأَقْدَامِ وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّيَّةِ وَ السَّرِيرَةِ الصَّالِحَةِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ الْجَنَّةَ قال الرضى و أقول صدق ع إن المرض لا أجر فيه لأنه ليس من قبيل ما يستحق عليه العوض لأن العوض يستحق على ما كان فى مقابلة فعل الله تعالى بالعبد من الآلام و الأمراض و ما يجرى مجرى ذلك و الأجر و الثواب يستحقان على ما كان فى مقابلة فعل العبد فبينهما فرق قد بينه ع كما يقتضيه علمه الثاقب و رأيه الصائب .
و درود خدا بر او به يكى از يارانش كه بيمار بود فرمود : خدا آنچه را كه از آن شكايت دارى ( بيمارى ) موجب كاستن گناهانت قرار داد ، در بيمارى پاداشى نيست اما گناهان را از بين مى برد ، آن ها را چونان برگ پاييزى مى ريزد و همانا پاداش در گفتار به زبان....
و قد روى عنه [عليه السلام] هذا المعنى بلفظ آخر و هو قوله
قَلْبُ الْأَحْمَقِ فِى فِيهِ وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ فِى قَلْبِهِ
و معناهما واحد .
و درود خدا بر او ، فرمود : قلب احمق...
وَ قَالَ [عليه السلام] لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ
قال الرضى و هذا من المعانى العجيبة الشريفة و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه مراجعة فكره و مماخضة رأيه فكأن لسان العاقل تابع لقلبه و كأن قلب الأحمق تابع للسانه .
و درود خدا بر او، فرمود : زبان عاقل در پشت قلب اوست...
وَ قَالَ [عليه السلام] لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ .
و دورد خدا بر او ، فرمود : عمل مستحب، انسان را به خدا نزديك نمى گرداند...
وَ قَالَ [عليه السلام] لِابْنِهِ الْحَسَنِ [عليه السلام] يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّى أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ .
به فرزندش امام حسن [عليه السلام] فرمود : پسرم ! چهار چيز از من يادگير (در خوبى ها ) ، و چهار چيز به خاطر بسپار (هشدارها)، كه تا به آن ها عمل مى كنى زيان نبيني...
وَ قَالَ [عليه السلام] وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ
مَا هَذَا الَّذِى صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِى دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِى آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ .
و درود خدا بر او ، فرمود : ( در سر راه صفّين دهقانان شهر انبار تا امام را ديدند پياده شده و پيشاپيش آن حضرت مى دويدند فرمود چرا چنين مى كنيد؟ گفتند عادتى است ...