و من کتاب له عليه السلام [12] الي قثم بن العباس و هو عامله علي مکه [13] اما بعد ، فان عيني بالمغرب کتب الي يعلمني انه [1] وجه الي الموسم اناس من اهل الشام العمي القلوب ، الصم الاسماع ، [2] الکمه الابصار ، الذين يلبسون الحق بالباطل ، [3] و يطيعون المخلوق في معصيه الخالق ، و يحتلبون الدنيا درها بالدين ، [4] و يشترون عاجلها باجل الابرار المتقين ، و لن يفوز بالخير الا عامله ، [5] و لا يجزي جزاء الشر الا فاعله فاقم علي ما في يديک قيام الحازم الصليب ، [6] و الناصح اللبيب ، و التابع لسلطانه ، المطيع لامامه [7] واياک و ما يعتذر منه ، و لا تکن عند النعماء بطرا، و لا عند الباساء فشلا ، و السلام
ترجمه
[12] از نامه هاي امام عليه السلام به قثم بن عباس فرماندار امام در شهرمکه [13] اما بعد مامور اطلاعات من در مغرب [ شام ] برايم نوشته و مرا آگاه ساخته که[1] گروهي از مردم شام به سوي حج گسيل داشته شده اند : گروهي کوردل ناشنوا [2] و کور ديده که حق را با باطل مشوب مي سازند...
و من کتاب له عليه السلام [3] الي المعاويه [4] و ارديت جيلا من الناس کثيرا ، خدعتهم بغيک ، [5] و القيتهم في موج بحرک ، تغشاهم الظلمات ، و تتلاطم بهم الشبهات ، [6] فجازوا عن وجهتهم و نکصوا علي اعقابهم ، [7] و تولوا علي ادبارهم ، و عولوا علي احسابهم [8] الا من فاء من اهل البصائر ، فانهم فارقوک بعد معرفتک ، و هربوا الي الله من موازرتک ، [9] اذ حملتهم علي الصعب ، و عدلت بهم عن القصد [10] فاتق الله يا معاويه في نفسک ، و جاذب الشيطان قيادک ، [11] فان الدنيا منقطعه عنک ، و الاخره قريبه منک ، و السلام
ترجمه
[3] از نامه هاي امام عليه السلام به معاويه [4] گروه بسياري از مردم رابه هلاکت افکندي با گمراهي و ضلالت خويش آنان را فريفتي[5] و در امواج فتنه و فساد انداختي همان فتنه و فسادي که تاريکي هايش فراگير است...
و من وصيه له عليه السلام [1] للحسن بن علي عليهما السلام ، کتبها اليه [[ بحاضرين ] ] عند انصرافه من صفين : [2] من الوالد الفان ، المقر للزمان [ 6 ، المدبر العمر المستسلم للدنيا ، [3] الساکن مساکن الموتي ، و الظاعن عنها غدا ، الي المولود المؤمل ما لايدرک ، [4] السالک سبيل من قد هلک ، غرض الاسقام ، [5] و رهينه الايام ، و رميه المصائب ، و عبد الدنيا ، و تاجر الغرور ،[6] و غريم المنايا ، و اسير الموت ، و حليف الهموم ، و قرين الاحزان ، [7] و نصب الافات ، و صريع الشهوات ، و خليفه الاموات [8] اما بعد ، فان فيما تبينت من ادبار الدنيا عني ، و جموح الدهر علي ، [9] و اقبال الاخره الي ، ما يزعني عن ذکر من سواي ، [10] و الاهتمام بما ورائي ، غير اني حيث تفرد بي [11] دون هموم الناس هم نفسي ، فصدفني رايي وصرفني عن هواي ،[12] وصرح لي محض امري ، فافضي بي الي جد لا يکون فيه لعب ، [13] وصدق لا يشوبه کذب ووجدتک بعضي ، بل وجدتک کلي ، [14] حتي کان شيئا لو اصابک اصابني ، و کان الموت لو اتاک اتاني ، فعناني من امرک ما يعنيني من امر نفسي ...
و من کتاب له عليه السلام [4] الي معاويه [5] فاتق الله فيما لديک ، و انظر في حقه عليک ، و ارجع الي معرفه ما لاتعذر بجهالته ، [6] فان للطاعه اعلاما واضحه ، وسبلا نيره ، و محجه نهجه ، و غايه مطلبه [7] يردها الاکياس ، و يخالفها الانکاس ، [8] من نکب عنها جار عن الحق ، [9] و خبط في التيه و غير الله نعمته ، احل به نقمته فنفسک نفسک [10] فقد بين الله لک سبيلک ، و حيث تناهت بک امورک ، [11] فقد اجريت الي غايه خسر ، و محله کفر ، فاان نفسک قد اولجتک شرا ، [12] و اقحمتک غيا و اوردتک المهالک ، و اوعرت عليک المسالک
ترجمه
[4] از نامه هاي امام عليه السلام به معاويه [5] از خداوند در مورد آنچه دراختيار داري بترس و در حقوق خداوند بر خود نظر کن از معرفت و شناسائي چيزيکه در ندانستن آن معذور نيستي خود داريمکن [6] اطاعت نشانه ها يواضح راههائي نوراني طرق واسع و آشکار و سرانجام خواستني دارد...
و من کتاب له عليه السلام [8] الي اهل البصره [9] و قد کان من انتشارحبلکم و شقاقکم ما لم تغبوا عنه ، [10] فعفوت عن مجرمکم و رفعت السيف عن مدبرکم ، و قبلت من مقبلکم [11] فان خطت بکم الامور المرديه ، وسفه الاراء الجائره [12] الي منابذتي و خلافي ، فهانذا قد قربت جيادي ، و رحلت رکابي [13] و لئن الجاتموني الي المسير اليکم [1] لاوقعن بکم وقعه لايکون يوم الجمل اليها الا کلعقه لاعق ، [2] مع اني عارف لذي الطاعه منکم فضله ، و لذي النصيحه حقه ، [3] غير متجاوز متهما الي بري ، و لا ناکثا الي وفي
ترجمه
[8] از نامه هاي امام عليه السلام به اهل بصره [9] گسستن ريسمان اتحاد و پراکندگي شما طوري بود که خود از آن آگاهيد [10] من از مجرم شما گذشتم و شمشير از فراري شما برداشتم و آنان که به جانب من آمدند پذيرفتم و از تقصيرشان صرف نظر کردم ...
و من کتاب له عليه السلام [7] الي معاويه جوابا ، قال الشريف : و هو من محاسن الکتب [8] امابعد، فقداتاني کتابک تذکر فيه اصطفاء الله محمدا صلي الله عليه و آله لدينه [9] و تاييده اياه بمن ايده من اصحابه ،فلقد خبا لنا الدهر منک عجبا [10] اذ طفقت تخبرنا ببلاء الله تعالي عندنا ، [11] و نعمته علينا في نبينا ، فکنت في ذلک کناقل التمر الي هجر ، [12] او داعي مسدده الي النضالف [13] و زعمت ان افضل الناس في الاسلام فلان و فلان ، فذکرت امرا ان تم اعتز لک نهج البلاغه م 25 ] کله ، [1] و ان نقص لم يلحقک ثلمه و ما انت و الفاضل و المفضول ، و السائس والمسوس [2] و ما للطلقاء و ابناء الطلقاء ، و التمييز بين المهاجرين الاولين ، و ترتيب درجاتهم ، و تعريف طبقاتهم [3] هيهات لقدحن قدح ليس منها ، و طفق يحکم فيها من عليه الحکم لها [4] الا تربع ايها الانسان علي ظلعک ، و تعرف قصور ذرعک ، [5] و تتاخر حيث اخرک القدر فما عليک غلبه المغلوب ، و لا ظفر الظافر [6] و انک لذهاب في التيه ، رواغ عن القصد [7] الا تري غير مخبر لک و لکن بنعمه الله احدث انقوما استشهدوا في سبيل الله تعالي من المهاجرين و الانصار ، [8] و لکل فضل ، حتي اذا استشهد شهيدنا [9] قيل : سيد الشهداء ، و خصه رسول الله صلي الله عليه و آله بسبعين تکبيره عند صلاته عليه [10] او لا تري ان قوما قطعت ايديهم في سبيل الله و لکل فضل [11] حتي اذا فعل بواحدنا ما فعل بواحدهم ، قيل : [[ الطيار في الجنه و ذو الجناحين ] [12] و لو لا ما نهي الله عنه من تزکيه المرء نفسه ، لذکر ذاکر فضائل جمه ، [13] تعرفها قلوب المؤمنين ، و لاتمجها آذان السامعين [14] فدع عنک من مالت به الرميه فانا صنائع ربنا و الناس بعد صنائع لنا [15] لم يمنعنا قديم عزنا و لاعادي طولنا علي قومک ان خلطناکم بانفسنا ، [1] فنکحنا و انکحنا ، فعل الاکفاء و لستم هناک [2] و اني يکون ذلک و منا النبي و منکم المکذب ، و منا اسد الله و منکم اسد الاحلاف ، [3] و منا سيدا شبابا اهل الجنه و منکم صبيه النار، [4] ومنا خير نساء العالمين و منکم حماله الحطب في کثير مما لنا و عليکم [5] فاسلامنا قد سمع ، و جاهليتنا لاتدفع و کتاب الله يجمع لنا ما شذ عنا، [6] و هو قوله سبحانه و تعالي [[و اولو الارحام بعضهم اولي ببعض في کتاب الله ] ] [7] و قوله تعالي : ان اولي الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا و الله و لي المؤمنين ] ] [8] فنحن مره اولي بالقرابه ، و تاره اولي بالطاعه و لما احتج المهاجرون علي الانصار يوم السقيفه [9] برسول الله صلي الله عليه و آله [فلجوا ] عليهم ، فان يکن الفلج به فالحق لنا دونکم ، [10] و ان يکن بغيره فالانصار علي دعواهم [11] و زعمت اني لکل الخلفاء حسدت ، و علي کلهم بغيت ، [12] فان يکن ذلک کذلک فليست الجنايه عليک ، فيکون العذر اليک [13] و تلک شکاه ظاهر عنک عارها [14] و قلت : اني کنت اقاد کما يقاد الجمل المخشوش حتي ابايع ، [1] و لعمر الله لقد اردت ان تذم فمدحت ، و ان تفضح فافتضحت [2] و ما علي المسلم من غضاضه في ان يکون مظلوما ما لم يکن شاکا في دينه ، و لامرتابا بيقينه [3] و هذه حجتي الي غيرک قصدها ، و لکني اطلقت لک منها بقدر ما سنح من ذکرها [4] ثم ذکرت ما کان من امري و امر عثمان ، فلک ان تجاب عن هذه لرحمک منه ، [5] فاينا کان اعدي له ، و اهدي الي مقاتله [6] امن بذل له نصرته فاستقعده و استکفه ، [7] ام من استنصره فتراخي عنه وبث المنون اليه حتي اتي قدره عليه [8] کلا و الله ل [[ قد يعلم الله المعوقين منکم و القائلين لاخوانهم هلم الينا و لاياتون الباس الا قليلا ] ] [9] و ما کنت لاعتذر من اني کنت انقم عليه احداثا، [10] فان کان الذنب اليه ارشادي و هدايتي له ، فرب ملوم لاذنب له [11] و قد يستفيد الظنه المتنصح [12] و ما اردت [[ الا الاصلاح ما استطعت ، و ما توفيقي الا بالله عليه توکلت و اليه انيب ] ] [13] و ذکرت انه ليس لي و لاصحابي عندک الا السيف ، فلقد اضحکت بعد استعبار [1] متي الفيت بني عبدالمطلب عن الاعداء ناکلين ، و بالسيف مخوفين ? [2] ف لبث قليلا يلحق الهيجا حمل [3] فسيطلبک من تطلب ، و يقرب منک ما تستبعد ، [4] و انا مرقل نحوک في جحفل ،من المهاجرين و الانصار ، و التابعين لهم باحسان ، [5] شديد زحامهم ، ساطع قتامهم [ 5 ، متسربلين سرابيل الموت ، [6] احب اللقاء اليهم لقاء ربهم ، و قد صحبتهم ذريه بدريه ، [7] و سيوف هاشميه ، قد عرفت مواقع نصالها في اخيک و خالک و جدک و اهلک [[ و ما هي من الظالمين ببعيد ] ]
ترجمه
[7] از نامه هاي امام عليه السلام در پاسخ معاويه شريف رضي مي گويد : اين از نامه هاي بسيار جالب است . [8] اما بعد نامه ات رسيد در آن يادآور شده ايکه خداوند محمد صلي الله عليه و آله و سلم را براي دينش برگزيد [9] و با اصحابش وي را تاييد کرد راستي دنيا چه شگفتي هائي دارد [10] تو مي خواهي ما را از آنچه خداوند به ما عنايت فرموده آگاه سازي[11] و از نعمت وجود پيغمبر در ميان ما به ما خبر دهي تو در اين راه به کسي ميماني که زيره به کرمان برد [12] و يا همچون شاگرد تيرانداز که بخواهد به استادش درس تيراندازي دهد . [13] و گمان کرده ايکه برترين اشخاص در اسلام فلان و فلانند مطلبي را يادآور شده اي که اگر راست باشد ابدا مربوط به تو نيست 000 [1] و اگر دروغ باشد کاري به تو ندارد تو را با برتر و غير برتر و رئيس سياسي اسلام و زير دستانش چکار ؟ [2] اسيران آزاد شده کفار جاهليت و فرزندان شان را با امتيازات بين مهاجران نخستين و ترتيب درجات و تعريف طبقاتشان چه نسبت ؟...
و من عهد له عليه السلام [5] الي محمد بن ابي بکر رضي الله عنه حين قلده مصر : [6] فاخفض لهم جناحک ، و الن لهم جانبک ، وابسط لهم وجهک ، [7] و آس بينهم في اللحظه و النظره ، حتي لا يطمع العظماء في حيفک لهم ، [8] و لا يياس الضعفاء من عدلک عليهم ، [9] فان الله تعالي يسائلکم معشر عباده عن الصغيره من اعمالکم والکبيره ، و الظاهره والمستوره ، [10] فان يعذب فانتم اظلم ، وان يعف فهو اکرم [11] واعلموا عباد الله ان المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا وآجل الاخره ، [12] فشارکوا اهل الدنيا في دنياهم ، ولم يشارکوا اهل الدنيا في آخرتهم [13] سکنوا الدنيا بافضل ما سکنت واکلوها بافضل ما اکلت ، [14] فحظوا من الدنيا بما حظي به المترفون ، واخذوا منها ما اخذه الجبابره المتکبرون ، [15] ثم انقلبوا عنها بالزاد المبلغ ، والمتجر الرابح [16] اصابوا لذه زهد الدنيا في دنياهم ، وتيقنوا انهم جيران الله غدا آخرتهم [1] لاترد لهم دعوه ، ولا ينقص لهم نصيب من لذه [2] فاحذروا عباد الله الموت وقربه ، واعدوا له عدته [3] فانه ياتي بامر عظيم ، وخطب جليل ، بخير لا يکون معه شر ابدا ، [4] او شر لا يکون معه خير ابدا فمن اقرب الي الجنه من عاملها [5] ومن اقرب الي النار من عاملها وانتم طرداء الموت ، ان اقمتم له اخذکم ، [6] و ان فررتم منه ادرککم ، و هو الزم لکم من ظلکم [7] الموت معقود بنواصيکم ، و الدنيا تطوي من خلفکم [8] فاحذروا نارا قعرها بعيد ، و حرها شديد ، و عذابها جديد [9] دار ليس فيها رحمه ، ولاتسمع فيها دعوه ، ولاتفرج فيها کربه [10] و ان استطعتم ان يشتد خوفکم من الله ، و ان يحسن ظنکم به ، فاجمعوا بينهما ، [11] فان العبد انما يکون حسن ظنه بربه علي قدر خوفه من ربه ، [12] و ان احسن الناس ظنا بالله اشدهم خوفا لله [13] و اعلم يا محمد بن ابي بکر اني قد وليتک اعظم اجنادي في نفسي اهل مصر ، [14] فانت محقوق ان تخالف علي نفسک و ان تنافح عن دينک ، [15] و لو لم يکن لک الا ساعه من الدهر ، و لاتسخط الله برضي احد من خلقه ، [16] فان في الله خلقا من غيره و ليس من الله خلف في غيره [17] صل الصلاه لوقتها المؤقت لها ، و لاتجعل و قتها لفراغ ، [1] و لا تؤخرها عن وقتها لاشتغال و اعلم ان کل شي ء من عملک تبع لصلاتک [2] و منه : فانه لاسواء امام الهدي وامام الردي ، و ولي النبي ، و عدو النبي [3] ولقد قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله : [4] [[اني لااخاف علي امتي مؤمنا و لامشرکا ، اما المؤمن فيمنعه الله بايمانه ، [5] و اما المشرک فيقمعه [ الله بشرکه ، و لکني اخاف عليکم کل [6] منافق الجنان ، عالم اللسان ، يقول ما تعرفون ، و يفعل ما تنکرون ] ]
ترجمه
[5] از عهدنامه هاي امام عليه السلام به محمدبن ابي بکر هنگامي که ويرا به حکومت مصر منصوب کرد [6] بالهاي محبتت را براي آنها بگستر و پهلوي نرمش و ملايمت را بر زمين بگذار چهره خويش را براي آنها گشاده دار [7] و تساوي در بين آنها حتي در نگاههايت را مراعات کن تا بزرگان کشور در حمايت بي دليل تو طمع نورزند [8] وضعفاء در انجام عدالت از تو مايوس نشوند [9] که خداوند از شما بندگان درباره اعمال کوچک و بزرگ و آشکار و پنهان بازخواست خواهد کرد [10] اگر کيفرتان کند شما استحقاق بيش از آن را داريد و اگر عفوتان کند او کريمتر است...
و من عهد له عليه السلام [4] الي بعض عماله و قد بعثه علي الصدقه [5] امره بتقوي الله في سرائر امره و خفيات عمله ، حيث لا شهيد غيره ، و لا وکيل دونه [6] و امره الا يعمل بشي ء من طاعه الله فيما ظهر فيخالف الي غيره فيما اسر ، [7] و من لم يختلف سره و علانيته ، و فعله و مقالته ، فقد ادي الامانه ، و اخلص العباده [8] و امره الا يجبههم و لا يعضههم ، و لا يرغب عنهم تفضلا بالاماره عليهم ، [9] فانهم الاخوان في الدين ، والاعوان علي استخراج الحقوق [10] و ان لک في هذه الصدقه نصيبا مفروضا ، و حقا معلوما ، [11] و شرکاء اهل مسکنه ، و ضعفاء ذوي فاقه ، و انا موفوک حقک ، فوفهم حقوقهم ، [12] و الا تفعل فانک من اکثر الناس خصوما يوم القيامه ،[1] و بؤسي لمن خصمه عند الله الفقراء والمساکين و السائلون والمدفوعون والغارمون و ابن السبيل [2] و من استهان بالامانه ، ورتع في الخيانه ، [3] و لم ينزه نفسه و دينه عنها ، فقد احل بنفسه الذل والخزي في الدنيا ، [4] و هو في الاخره اذل و اخزي و ان اعظم الخيانه خيانه الامه ، و افظع الغش غش الائمه ، والسلام
ترجمه
[4] از سفارشهاي امام عليه السلام به بعضي از کارمنداني که براي گردآوري زکات مي فرستاده است [5] او را به تقوا و ترس از خدا در امور پنهاني و اعمال مخفي فرمان مي دهد در آنجا که هيچکس جز خدا شاهد و گواه و احدي غير از او وکيل نمي باشد [6] و نيز به او فرمان داده عملي را آشکارا از اطاعت هاي خدا انجام ندهد که در پنهاني خلاف آنرا انجام ميدهد [7]...
و من وصيه له عليه السلام [5] کان يکتبها ان يستعمله علي الصدقات قال الشريف : و انما ذکرنا هنا جملا ليعلم بها انه عليه السلام کان يقيم عماد الحق ، و يشرع امثله العدل ، في صغير الامور و کبيرها و دقيقها و جليلها [6] انطلق علي تقوي الله وحده لا شريک له ، و لا تروعن مسلما [7] و لا تجتازن عليه کارها ، و لا تاخذن منه اکثر من حق الله في ماله ، [8] فاذا قدمت علي الحي فانزل بمائهم من غير ان تخالط ابياتهم ، [9] ثم امض اليهم بالسکينه والوقار ، حتي تقوم بينهم فتسلم عليهم ، [10] و لا تخدج بالتحيه لهم ، ثم تقول : عباد الله ، ارسلني اليکم ولي الله و خليفته ، [11] لاخذ منکم حق الله في اموالکم ، فهل لله في اموالکم من حق فتؤدوه الي وليه [12] فان قال قائل : لا فلا تراجعه ، [13] و ان انعم لک منعم فانطلق معه من غير ان تخيفه او توعده او تعسفه او ترهقه [1] فخذ ما اعطاک من ذهب او فضه ، فان کان له ماشيه او ابل فلا تدخلها الا باذنه [2] فان اکثرها له ، فاذا اتيتها فلا تدخل عليها دخول متسلط عليه و لا عنيف به [3] و لا تنفرن بهيمه و لا تفزعنها ، و لا تسوءن صاحبها فيها ، [4] واصدع المال صدعين ثم خيره ، فاذا اختار فلا تعرضن لما اختاره [5] ثم اصدع الباقي صدعين ، ثم خيره ، فاذا اختار فلا تعرضن لما اختاره [6] فلا تزال کذلک حتي يبقي ما فيه وفاء لحق الله في ماله ، فاقبض حق الله منه [7] فان استقالک فاقله ، ثم اخلطهما ثم اصنع مثل الذي صنعت اولا [8] حتي تاخذ حق الله في ماله و لا تاخذن عودا و لا هرمه و لا مکسوره و لا مهلوسه ، و ذات عوار ، [9] و لا تامنن عليها الا من تثق بدينه ، رافقا بمال المسلمين [10] حتي يوصله الي وليهم فيقسمه بينهم ، [11] و لا توکل بها الا ناصحا شفيقا و امينا حفيظا ، غير معنف و لا مجحف ، [12] و لا ملغب و لا متعب ثم احدر الينا ما اجتمع عندک [13] نصيره حيث امر الله به ، فاذا اخذها امينک فاوعز اليه الا يحول بين ناقه و بين فصيلها ، [14] و لا يمصر لبنها فيضر ذلک بولدها ، [15] و لا يجهدنها رکوبا ، وليعدل بين صواحباتها في ذلک و بينها ، [16] و ليرفه علي اللاغب ، وليستان بالنقب و الضالع [17] وليوردها ما تمر به من الغدر ، [18] و لا يعدل بها عن نبت الارض الي جواد الطرق ، وليروحها في الساعات ، [1] وليمهلها عند النطاف والاعشاب حتي تاتينا باذن الله بدنا منقيات ، [2] غير متعبات و لا مجهودات ، لنقسمها علي کتاب الله و سنه نبيه صلي الله عليه و آله [3] فان ذلک اعظم لاجرک ، و اقرب لرشدک ، ان شاء الله
ترجمه
[5] از سفارشهاي امام عليه السلام به افرادي که مامور جمع آوري زکات ازطرف او مي شدند . شريف رضيمي گويد : ما قسمتي از اين وصيت را در اينجا آورديم تا معلوم گردد امام [ ع ] همواره ارکان حق را بپامي داشت و فرمان به عدل را صادر مي کرد در کارهاي کوچک يا بزرگ پرارزش يا کم ارزش . [6] با تقوا و احساس مسک وليت در برابر خداوند يکتا و بي شريک حرکت کن و در اين راه هيچ مسلماني را مترسان [7] و بر سرزمين او ناخشنود مگذر بيش از آنچه از حق خداوند در اموالش است از او مگير [8] پس آنگاه که به آبادي قبائل رسيدي در کنار آب فرود آيو داخل خانه هاشان مشو [9] سپس با آرامش و وقار به سوي آنان برو تا در ميان آنها قرار گيري به آنها سلام کن [10] و از اظهار تحيت بخل مورز پس از آن به آنان مي گوئي اي بندگان خدا مرا ولي خدا و خليفه اش به سوي شما فرستاده [11] تا حق خدا را که در اموالتان است بگيرم آيا در اموال شما حقي از خدا هست که آنرا به نماينده اش بپردازيد ؟...
و من وصيه له عليه السلام [3] بما يعمل في امواله ، کتبها بعد منصرفه من صفين : [4] هذا ما امر به عبدالله علي بن ابي طالب امير المؤمنين في ماله ، ابتغاء وجه الله ، [5] ليولجه به الجنه ، و يعطيه به الامنه [6] منها : فانه يقوم بذلک الحسن بن علي ياکل منه بالمعروف ، [7] و ينفق منه بالمعروف ، فان حدث بحسن حدث و حسين حي ، [8] قام بالامر بعده ، و اصدره مصدره [9] و ان لابني فاطمه من صدقه علي مثل الذي لبني علي ، [10] و اني انما جعلت القيام بذلک الي ابني فاطمه ابتغاء وجه الله ، [11] و قربه الي رسول الله صلي الله عليه و آله ، و تکريما لحرمته ، و تشريفا لوصلته [12] و يشترط علي الذي يجعله اليه ان يترک المال علي اصوله ، [13] و ينفق من ثمره حيث امر به وهدي له و الا يبيع من اولاد نخيل [14] هذه القري وديه حتي تشکل ارضها غراسا [1] و من کان من امامي اللاتي اطوف عليهن لها و لد ، او هي حامل ، [2] فتمسک علي ولدها و هي من حظه ، فان مات ولدها و هي حيه فهي عتيقه ، [3] قد افرج عنها الرق ، و حررها العتق [4] قال الشريف : قوله عليه السلام في هذه الوصيه : [[ و الا يبيع من نخلها وديه ] ] ، الوديه : و جمعها ودي و قوله عليه السلام : [[ حتي تشکل ارضها غراسا ] ] هو من افصح الکلام ، و المراد به ان الارض يکثر فيها غراس النخل حتي يراها الناظر علي غير تلک الصفه التي عرفها بها فيشکل عليه امرها و يحسبها غيرها
ترجمه
[3] از وصيتهاي امام عليه السلام در مورد مصرف اموالش بعد از وفات او است اين وصيت را پس از بازگشت از صفين مرقوم فرموده است : [4] اين دستوري است که بنده خدا علي ابن ابيطالب اميرمؤمنان در مورد چگونگي تصرف در اموالش به خاطر خشنودي خدا داده است [5] تا از اين طريق خداوند وي را قرين رحمت و دمساز بهشت سازد....
23 و من کلام له عليه السلام [6] قاله قبل موته علي سبيل الوصيه لما ضربه ابن ملجم لعنه الله : [7] وصيتي لکم : ان لا تشرکوا بالله شيئا ، و محمد صلي الله عليه و آله فلا تضيعوا سنته [8] اقيموا هذين العمودين ، و اوقدوا هذين المصباحين ، و خلاکم ذم [9] انا بالامس صاحبکم ، واليوم عبره لکم ، و غدا مفارقکم [10] ان ابق فانا ولي دمي ، و ان افن فالفناء ميعادي ، و ان اعف فالعفو لي قربه ،[11] و هو لکم حسنه ، فاعفوا : [[ الا تحبون ان يغفر الله لکم ] ] [12] و الله ما فجاني من الموت وارد کرهته ، و لا طالع انکرته ، [1] و ما کنت الا کقارب ورد ، و طالب وجد ، [[ و ما عند الله خير للابرار ] ] [2] قال السيد الشريف رضي الله عنه : اقول : [[ و قد مضي بعض هذا الکلام فيما تقدم من الخطب ، الا ان فيه ها هنا زياده اوجبت تکريره ] ]
ترجمه
[6] از سخنان امام عليه السلام هنگامي که ابن ملجم ويرا ضربت زدسخنان ذيل را پيش از مرگش به عنوان وصيت فرمود : [7] وصيت من به شما اين است که بخدا شرک نورزيد و سنت محمد ( ص ) را ضايع مگردانيد [8] اين دو ستون دين را استوار برپا داريد و اين دو چراغ را روشن نگهداريد و ديگر از هيچ ملامت و مذمتي نترسيد . [9] من ديروز همچون شما بودم امروز باعث عبرت شما و فردا از شما جدا خواهم شد [10]....