و من کتاب له عليه السلام [9] الي معاويه [10] اما بعد ، فان الله سبحانه قد جعل الدنيا لما بعدها ، وابتلي فيها اهلها ، [11] ليعلم ايهم احسن عملا ، و لسنا للدنيا خلقنا ، و لا بالسعي فيها امرنا ، [12] و انما وضعنا فيها لنبتلي بها ، و قد ابتلاني الله بک و ابتلاک بي : [13] فجعل احدنا حجه علي الاخر ، فعدوت علي الدنيا بتاويل القرآن ، [14] فطلبتني بما لم تجن يدي و لا لساني ، و عصيته انت و اهل الشام بي ، [15] و الب عالمکم جاهلکم ، و قائمکم قاعدکم ، [1] فاتق الله في نفسک ، و نازع الشيطان قيادک ، و اصرف الي الاخره وجهک ، فهي طريقنا و طريقک ، [2] و احذر ان يصيبک الله منه بعاجل قارعه تمس الاصل و تقطع الدابر ، [3] فاني اولي لک بالله اليه غير فاجره ، [4] لئن جمعتني و اياک جوامع الاقدار لا ازال بباحتک [5] [[ حتي يحکم الله بيننا و هو خير الحاکمين ] ]
ترجمه
[9] از نامه هاي امام عليه السلام به معاويه [10] اما بعد خداوند سبحان دنيا رامقدمه براي مابعد آن [ آخرت ] قرار داده و اهل دنيا را در بوته امتحان در آورده [11] تا روشن شود کدام يک بهتر عمل مي کنند ما براي دنيا آفريده نشده ايم و تنها براي کوشش و تلاش در آن مامور نگشته ايم [12] ما در دنيا آمده ايم تا به وسيله آن آزمايش شويم خداوند مرا به تو و تو را به وسيله من در معرض امتحان در آورده...
و من کتاب له عليه السلام [11] الي طلحه و الزبير [ مع عمران بن الحصين الخزاعي ] ذکره ابو جعفرالاسکافي في کتاب [[المقامات ] ] في مناقب امير المؤمنين عليه السلام [12] اما بعد ، فقد علمتما ، و ان کتمتما ، اني لم ارد الناس حتي ارادوني [13] و لم ابايعهم حتي بايعوني و انکما ممن ارادني و بايعني ، [14] و ان العامه لم تبايعني لسلطان غالب ، و لا لعرض حاضر ، [1] فان کنتما بايعتماني طائعين ، فارجعا و توبا الي الله من قريب ، [2] و ان کنتما بايعتماني کارهين ، فقد جعلتما لي عليکما السبيل [3] باظهارکما الطاعه ، و اسرار کما المعصيه و لعمري ما کنتما باحق المهاجرين بالتقيه و الکتمان ، [4] و ان دفعکما هذا الامر من قبل ان تدخلا فيه ، [5] کان اوسع عليکما من خروجکما منه ، بعد اقرارکما به [6] و قد زعمتما اني قتلت عثمان ، فبيني و بينکما من تخلف عني و عنکما من اهل المدينه ، [7] ثم يلزم کل امري ء بقدر ما احتمل [8] فارجعا ايها الشيخان عن رايکما ، فان الان اعظم امرکما العار ، من قبل ان يتجمع العار و النار ، و السلام
ترجمه
[11] از نامه هاي امام عليه السلام اين نامه را امام [ ع ] همراه عمران ابن حصين خزاعي براي طلحه و زبير فرستاد و ابو جعفراسکافي در کتاب مقامات در بخش فضائل اميرمؤمنان [ ع ] آن را آورده است . [12] اما بعد شما مي دانيد گر چه کتمان مي کنيد که من به دنبال مردم نرفتم آنها به سراغ من آمدند . [13] من دست بيعت را به سوي آنان نگشودم آنها با اصرار زياد با من بيعت کردند...
و من کتاب له عليه السلام [9] کتبه للاشتر النخعي ، لما ولاه علي مصر و اعمالها حين اضطرب امراميرها محمد بن ابي بکر ، و هو اطول عهد کتبه و اجمعه للمحاسن [10] بسم الله الرحمن الرحيم [11] هذا ما امربه عبد الله علي امير المؤمنين ، مالک بن الحارث الاشتر في عهده اليه ، [1] حين ولاه مصر : جبايه خراجها ، و جهاد عدوها ، [2] و استصلاح اهلها ، و عماره بلادها [3] امره بتقوي الله ، و ايثار طاعته ، و اتباع ما امر به في کتابه : [4] من فرائضه وسننه ، التي لا يسعد احد الا باتباعها و لا يشقي الا مع جحودها و اضاعتها ، [5] و ان ينصر الله سبحانه بقلبه و يده ولسانه ، [6] فانه ، جل اسمه ، قد تکفل بنصر من نصره ، و اعزاز من اعزه [7] و امره ان يکسر نفسه من الشهوات ، و يزعها عند الجمحات ، [8] فان النفس اماره بالسوء ، الا ما رحم الله [9] ثم اعلم يا مالک ، اني قد وجهتک الي بلاد قد جرت عليها دول قبلک ، من عدل وجور ، [10] و ان الناس ينظرون من امورک في مثل ما کنت تنظر فيه من امور الولاه قبلک [11] و يقولون فيک ما کنت تقول فيهم ، [12] و انما يستدل علي الصالحين بما يجري الله لهم علي السن عباده ، [13] فليکن احب الذخائر اليک ذخيره العمل الصالح ، فاملک هواک ، [14] و شح بنفسک عما لا يحل لک ، فان الشح بالنفس الانصاف منها فيما احبت او کرهت ...
و من کتاب له عليه السلام [2] الي امراء البلاد في معني الصلاه [3] امابعد ، فصلوا بالناس الظهر حتي تفي ء الشمس من مربض العنز ، [4] و صلوا بهم العصر و الشمس بيضاء حيه في عضو من النهار [5] حين يسار فيها فرسخان ، و صلوا بهم المغرب حين يفطر الصائم ، [6] و يدفع الحاج الي مني و صلوا بهم العشاء حين يتواري الشفق الي ثلث الليل ، [7] و صلوا بهم الغداه و الرجل يعرف وجه صاحبه ، [8] و صلوا بهم صلاه اضعفهم ، و لا تکونوا فتانين
ترجمه
[2] از نامه هاي امام عليه السلام به فرمانداران شهرها درباره معني نماز[3] اما بعد نماز ظهر را تا هنگامي که خورشيد به اندازه طول خوابگاه گوسفندي[ از نصف النهار ] گذشته باشد با مردم بخوانيد . [4] و نماز عصر را هنگامي برايشان به جا آوريد که خورشيد هنوز کاملا زنده و قسمتي از روز باقي است...
و من کتاب له عليه السلام [1] الي عماله علي الخراج [2] من عبد الله علي امير المؤمنين الي اصحاب الخراج : [3] اما بعد ، فان من لم يحذر ما هو صائر اليه لم يقدم لنفسه ما يحرزها [4] و اعلموا ان ما کلفتم به يسير ، و ان ثوابه کثير ، [5] و لو لم يکن فيما نهي الله عنه من البغي و العدوان عقاب يخاف [6] لکان في ثواب اجتنابه ما لا عذر في ترک طلبه فانصفوا الناس من انفسکم ، [7] و اصبروا لحوائجهم ، فانکم خزان الرعيه ، ووکلاء الامه ، و سفراء الائمه [8] و لا تحشموا احدا عن حاجته ، و لا تحبسوه عن طلبته ، [9] و لا تبيعن للناس في الخراج کسوه شتاء و لا صيف ، و لا دابه يعتملون عليها ، و لا عبدا [10] و لا تضربن احدا سوطا لمکان درهم ، [11] و لا تمسن مال احد من الناس ، مصل و لا معاهد ، [12] الا ان تجدوا فرسا او سلاحا يعدي به علي اهل الاسلام ، [13] فانه لا ينبغي للمسلم ان يدع ذلک في ايدي اعداء الاسلام ، فيکون شوکه عليه [14] و لا تدخروا انفسکم نصحيه ، و لا الجند حسن سيره ، و لا الرعيه معونه ، و لا دين الله قوه [15] و ابلوا في سبيل الله ما استوجب عليکم ، فان الله سبحانه قد اصطنع عندنا و عندکم ان نشکره بجهدنا ، [1] و ان ننصره بما بلغت قوتنا ، و لا قوه الا بالله العلي العظيم
ترجمه
[1] از نامه هاي امام عليه السلام به کارگزاران بيت المال . [2] اين نامه اي است از بنده خدا علي [عليه السلام ] اميرمؤمنان به کارگزاران بيت المال و جمع آوري خراج : [3] اما بعد کسيکه از آنچه به سوي آن در حرکت است [ قيامت ] ترس نداشته باشد چيزي از پيش براي خويشتن نمي فرستد [4] بدانيد آنچه به آن مکلف شده ايد کم اما ثواب آن بسيار است ...
و من کتاب له عليه السلام [1] الي امرائه علي الجيش [2] من عبد الله علي بن ابي طالب امير المؤمنين الي اصحاب المسالح [3] اما بعد ، فان حقا علي الوالي الا يغيره علي رعيته فضل ناله ، و لا طول خص به ، [4] و ان يزيده ما قسم الله له من نعمه دنوا من عباده ، و عطفا علي اخوانه [5] الا و ان لکم عندي الا احتجز دونکم سراالا في حرب ، [6] و لا اطوي دونکم امرا الا في حکم ، و لا اوخر لکم حقا عن محله ، [7] و لا اقف به دون مقطعه ، و ان تکونوا عندي في الحق سواء، [8] فاذا فعلت ذلک وجبت لله عليکم النعمه ، ولي عليکم الطاعه ، [9] و الا تنکصوا عن دعوه ، و لا تفرطوا في صلاح و ان تخوضوا الغمرات الي الحق ، [10] فان انتم لم تستقيموا لي علي ذلک لم يکن احد اهون علي ممن اعوج منکم ، [11] ثم اعظم له العقوبه ، و لا يجد عندي فيها رخصه ، [12] فخذوا هذا من امرائکم ، و اعطوهم من انفسکم ما يصلح الله به امرکم و السلام
ترجمه
[1] از نامه هاي امام عليه السلام به سران سپاهش [2] از جانب بنده خداعلي بن ابيطالب اميرمؤمنان [عليه السلام ] به نيروهاي مسلح و نگهدارنده مرزها [3] اما بعد حقي که بر والي و زمامدار انجام آن لازم است اين است : فضل و برتري که به او رسيده و مقام خاصي که به او داده شده نبايد او را نسبت به رعيت دگرگون کند[4] و اين نعمتي که خداوند به او ارزاني داشته بايد هر چه بيشتر او را به بندگان خدا نزديک و نسبت به برادرانش رئوف و مهربان سازد ...
و من کتاب له عليه السلام [9] الي معاويه ايضا[10] اما بعد ، فان الدنيا مشغله عن غيرها ، و لم يصب صاحبها منها شيئا الا فتحت له حرصا عليها ، [11] و لهجا بها ، ولن يستغني صاحبها بما نال فيها عما لم يبلغه منها ، [12] و من وراء ذلک فراق ما جمع ، و نقض ما ابرم و لو اعتبرت بما مضي حفظت ما بقي ، و السلام
ترجمه
[9] از نامه هاي امام عليه السلام به معاويه [10] اما بعد دنيا انسان رابه خود مشغول و از غير خود بيگانه مي سازد...
و من کتاب له عليه السلام [1] الي معاويه [2] و ان البغي و الزور يوتغان المرء في دينه و دنياه ، [3] و يبديان خلله عند من يعيبه ، وقد علمت انک غير مدرک ما قضي فواته ، [4] و قد رام اقوام امرا بغير الحق فتالوا علي الله فاکذبهم ، [5] فاحذر يوما يغتبط فيه من احمد عاقبه عمله ، [6] و يندم من امکن الشيطان من قياده فلم يجاذبه [7] و قد دعوتنا الي حکم القرآن و لست من اهله ، و لسنا اياک اجبنا ، [8] و لکنا اجبنا القرآن في حکمه ، و السلام
ترجمه
[1] از نامه هاي امام عليه السلام به معاويه [2] ظلم و ستم و کارهاي خلاف حق انسان را در دين و دنيايش به هلاکت مي اندازد . [3] و نقائص و عيوب او را نزد عيب جويان آشکار مي سازد من مي دانم که آنچه از دست رفته به دست نتواني آورد...
و من وصيه له عليه السلام [5] للحسن و الحسين عليهما السلام لما ضربه ابن ملجم لعنه الله [6] اوصيکمابتقوي الله ، و الا تبغيا الدنيا و ان بغتکما ، و لا تاسفا علي شي ء منها زوي عنکما ، [7] و قولا بالحق ، و اعملا للاجر ، و کونا للظالم خصما ، و للمظلوم عونا [8] اوصيکما ، و جميع و لدي و اهلي و من بلغه کتابي ، بتقوي الله ، و نظم امرکم ، و صلاح ذات بينکم ، [9] فاني سمعت جدکما صلي الله عليه و آله و سلم يقول : [[ صلاح ذات البين افضل من عامه الصلاه و الصيام ] ] [10] الله الله في الايتام ، فلا تغبوا افواههم ، و لا يضيعوا بحضرتکم [1] و الله الله في جيرانکم ، فانهم وصيه نبيکم ما زال يوصي بهم ، حتي ظننا انه سيورثهم [2] و الله الله في القرآن ، لا يسبقکم بالعمل به غيرکم [3] و الله الله في الصلاه ، فانها عمود دينکم [4] و الله الله في بيت ربکم ، لا تخلوه ما بقيتم ، فانه ان ترک لم تناظروا [5] و الله الله في الجهاد باموالکم و انفسکم و السنتکم في سبيل الله [6] و عليکم بالتواصل و التباذل ، و اياکم و التدابر و التقاطع [7] لا تترکوا الا مر بالمعروف و النهي عن المنکر فيولي عليکم شرارکم [8] ثم تدعون فلا يستجاب لکم ثم قال : [9] يا بني عبد المطلب ، لا الفينکم تخوضون دماء المسلمين خوضا ، [10] تقولون : [[ قتل امير المؤمنين ] ] الا لا تقتلن بي الا قاتلي [11] انظروا اذا انا مت من ضربته هذه ، فاضربوه ضربه بضربه ، و لا تمثلوا بالرجل ، [12] فاني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول : [[ اياکم و المثله و لو بالکلب العقور ] ]
ترجمه
[5] از وصاياي امام عليه السلام به حسن و حسين عليه السلام هنگامي که [ابن ملجم ] لعنه الله آن حضرت را ضربت زد . [6] شما را به تقوا و پرهيزکاري و ترس از خداوند سفارش مي کنم در پي دنيا پرستي نباشيد گر چه به سراغ شما آيد . بر آنچه از دنيا از دست مي دهيد تاسف مخوريد [7] سخن حق بگوئيد و براي اجر و پاداش [ الهي] کار کنيد . دشمن سرسخت ظالم و ياور و همکار مظلوم باشيد...
و من کتاب له عليه السلام [10] الي بعض عماله [11] اما بعد ، فانک ممن استظهر به علي اقامه الدين ، واقمع به نخوه الاثيم ، [12] و اسد به لهاه الثغر المخوف [13] فاستعن بالله علي ما اهمک ، و اخلط الشده بضغث من اللين ، [1] و ارفق ما کان الرفق ارفق ، و اعتزم بالشده حين لا تغني عنک الا الشده ، [2] و اخفض للرعيه جناحک ، و ابسط لهم وجهک ، و الن لهم جانبک ، [3] و آس بينهم في اللحظه و النظره ، و الاشاره و التحيه ، [4] حتي لا يطمع العظماء في حيفک ، و لا يياس الضعفاء من عدلک ، و السلام
ترجمه
[10] از نامه هاي امام عليه السلام به بعضي از فرماندارانش [11] اما بعد تواز کساني هستيکه من براي به پاداشتن دين از آنها کمک مي گيرم سرکشي و تکبر گناهکاران را به وسيله آنان در هم مي کوبم [12] و مرزهائيرا که در معرض خطر قرار دارد به وسيله آنها حفظ مي کنم...
و من کتاب له عليه السلام [7] الي عثمان بن حنيف الانصاري و کان عامله علي البصره و قد بلغه انه دعي الي و ليمه قوم من اهلها ، فمضي اليها قوله : [8] اما بعد ، يابن حنيف : فقد بلغني ان رجلا من فتيه اهل البصره دعاک الي مادبه [9] فاسرعت اليها تستطاب لک الالوان ، و تنقل اليک الجفان [10] و ما ظننت انک تجيب الي طعام قوم ، عائلهم مجفو و غنيهم مدعو [11] فانظر الي ما تقضمه من هذا المقضم ، [1] فما اشتبه عليک علمه فالفظه ، و ما ايقنت بطيب وجوهه فنل منه [2] الا و ان لکل ماموم اماما ، يقتدي به و يستضي ء بنور علمه ، [3] الا و ان امامکم قد اکتفي من دنياه بطمريه ، و من طعمه بقرصيه [4] الا و انکم لا تقدرون علي ذلک ، ولکن اعينوني بورع و اجتهاد ، و عفه و سداد [5] فوالله ما کنزت من دنياکم تبرا و لا ادخرت من غنائمهاوفرا ، [6] و لا اعددت لبالي ثوبي طمرا ، و لا حزت من ارضها شبرا ، [7] و لا اخذت منه الا کقوت اتان دبره ، [8] و لهي في عيني اوهي و اهون من عفصه مقره [9] بلي کانت في ايدينا فدک من کل ما اظلته السماء ، فشحت عليها نفوس قوم [10] و سخت عنهانفوس قوم آخرين ، و نعم الحکم الله ...