و من وصيه له عليه السلام [5] للحسن و الحسين عليهما السلام لما ضربه ابن ملجم لعنه الله [6] اوصيکمابتقوي الله ، و الا تبغيا الدنيا و ان بغتکما ، و لا تاسفا علي شي ء منها زوي عنکما ، [7] و قولا بالحق ، و اعملا للاجر ، و کونا للظالم خصما ، و للمظلوم عونا [8] اوصيکما ، و جميع و لدي و اهلي و من بلغه کتابي ، بتقوي الله ، و نظم امرکم ، و صلاح ذات بينکم ، [9] فاني سمعت جدکما صلي الله عليه و آله و سلم يقول : [[ صلاح ذات البين افضل من عامه الصلاه و الصيام ] ] [10] الله الله في الايتام ، فلا تغبوا افواههم ، و لا يضيعوا بحضرتکم [1] و الله الله في جيرانکم ، فانهم وصيه نبيکم ما زال يوصي بهم ، حتي ظننا انه سيورثهم [2] و الله الله في القرآن ، لا يسبقکم بالعمل به غيرکم [3] و الله الله في الصلاه ، فانها عمود دينکم [4] و الله الله في بيت ربکم ، لا تخلوه ما بقيتم ، فانه ان ترک لم تناظروا [5] و الله الله في الجهاد باموالکم و انفسکم و السنتکم في سبيل الله [6] و عليکم بالتواصل و التباذل ، و اياکم و التدابر و التقاطع [7] لا تترکوا الا مر بالمعروف و النهي عن المنکر فيولي عليکم شرارکم [8] ثم تدعون فلا يستجاب لکم ثم قال : [9] يا بني عبد المطلب ، لا الفينکم تخوضون دماء المسلمين خوضا ، [10] تقولون : [[ قتل امير المؤمنين ] ] الا لا تقتلن بي الا قاتلي [11] انظروا اذا انا مت من ضربته هذه ، فاضربوه ضربه بضربه ، و لا تمثلوا بالرجل ، [12] فاني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول : [[ اياکم و المثله و لو بالکلب العقور ] ]
ترجمه
[5] از وصاياي امام عليه السلام به حسن و حسين عليه السلام هنگامي که [ابن ملجم ] لعنه الله آن حضرت را ضربت زد . [6] شما را به تقوا و پرهيزکاري و ترس از خداوند سفارش مي کنم در پي دنيا پرستي نباشيد گر چه به سراغ شما آيد . بر آنچه از دنيا از دست مي دهيد تاسف مخوريد [7] سخن حق بگوئيد و براي اجر و پاداش [ الهي] کار کنيد . دشمن سرسخت ظالم و ياور و همکار مظلوم باشيد...