و من کتاب له عليه السلام [9] الي زياد بن ابيه ، و قد بلغه ان معاويه کتب اليه يريد خديعته باستلحاقه [10] و قد عرفت ان معاويه کتب اليک يستزل لبک ، [11] و يستفل غربک ، فاحذره ، فانما هو الشيطان : ياتي المرء [1] من بين يديه و من خلفه ، و عن يمينه و عن شماله ، ليقتحم غفلته ، و يستلب غرته [2] و قد کان من ابي سفيان في زمن عمر بن الخطاب فلته من حديث النفس ، و نزغه من نزعات الشيطان : [3] لا يثبت بها نسب و لا يستحق بها ارث ، [4] و المتعلق بها کالواغل المدفع ، و النوط المذبذب [5] فلما قرا زياد الکتاب قال : شهد بها و رب الکعبه ، و لم تزل في نفسه حتي ادعاه معاويه [6] قال الرضي : قوله عليه السلام [[ الواغل ] ] : هو الذي يهجم علي الشرب ليشرب معهم ، و ليس منهم ، فلا يزال مدفعا محاجزا و [[ النوط المذ بذب ] ] : هو ما يناط برحل الراکب من قعب او قدح او ما اشبه ذلک ، فهو ابدا يتقلقل اذا حث ظهره و استعجل سيره
ترجمه
[9] از نامه هاي امام عليه السلام به زيادابن ابيه و اين هنگامي بود که به او گزارش رسيد معاويه مي خواهد با ملحق ساختن زياد به فرزندان ابوسفيان ويرا بفريبد [ چون در نسب زياد سخن بود ] [10] من اطلاع يافتم که معاويه نامه اي برايت نوشته تا عقلت را بدزدد [11] و عزم و تصميمت را درهم بشکند از او برحذر باش...
و من کتاب له عليه السلام [1] الي مصقله بن هبيره الشيباني ، و هو عامله علي اردشير خره [2] بلغني عنک امر ان کنت فعلته فقد اسخطت الهک ، و عصيت امامک : [3] انک تقسم في ء المسلمين الذي حازته رماحهم و خيولهم ، [4] و اريقت عليه دماؤهم ، فيمن اعتامک من اعراب قومک [5] فو الذي فلق الحبه ، و برا النسمه ،لئن کان ذلک حقا لتجدن لک علي هوانا ، [6] و لتخفن عندي ميزانا ، فلا تستهن بحق ربک ، [7] و لا تصلح دنياک بمحق دينک ، فتکون من الاخسرين اعمالا [8] الا و ان حق من قبلک و قبلنا من المسلمين في قسمه هذا الفي ء سواء : يردون عندي عليه ، و يصدرون عنه
ترجمه
[1] از نامه هاي امام عليه السلام به مصقله ابن هبيره شيباني فرماندار اردشيرخره [ يکي از شهرهاي فارس ] [2] به من درباره تو گزارشي رسيده که اگر درست باشد و اين کار را انجام داده باشي پروردگارت را به خشم آورده و امامت را عصيان کرده اي...
و من کتاب له عليه السلام [7] الي عمر بن ابي سلمه المخزومي ، و کان عامله علي البحرين ، فعزله ، واستعمل نعمان بن عجلان الزرقي مکانه [8] اما بعد ، فاني قد و ليت نعمان بن عجلان الزرقي علي البحرين ، [9] و نزعت يدک بلا ذم لک ، و لا تثريب عليک ، فلقد احسنت الولايه ، [10] و اديت الامانه ، فاقبل غير ظنين ، و لا ملوم ، و لا متهم ، و لا ماثوم ، [11] فلقد اردت المسير الي ظلمه اهل الشام [12] و احببت ان تشهد معي ، فانک ممن استظهر به علي جهاد العدو ، و اقامه عمود الدين ، ان شاء الله
ترجمه
[7] از نامه هاي امام عليه السلام به عمربن ابوسلمه مخزومي فرماندار بحرين که بدين وسيله او را برکنار و نعمان بن عجلان زرقي را به جايش منصوب فرمود . [8] اما بعد من نعمان ابن عجلان زرقي را فرماندار بحرين قرار دادم...
و من کتاب له عليه السلام [7] الي بعض عماله [8] اما بعد ، فاني کنت اشرکتک في امانتي ، و جعلتک شعاري و بطانتي ، [9] و لم يکن رجل من اهلي اوثق منک في نفسي لمواساتي و موازرتي و اداء الامانه الي ، [10] فلما رايت الزمان علي ابن عمک قد کلب [1] و العدو قد حرب ، و امانه الناس قد خزيت ، [2] و هذه الامه قد فنکت و شغرت ، قلبت لابن عمک ظهر المجن [3] ففارقته مع المفارقين ، و خذلته مع الخاذلين ، و خنته مع الخائنين ، [4] فلا ابن عمک آسيت ، و لا الامانه اديت [5] و کانک لم تکن الله تريد بجهادک ، و کانک لم تکن علي بينه من ربک ، [6] و کانک انما کنت تکيد هذه الامه عن دنياهم ، و تنوي غرتهم عن فيئهم ، [7] فلما امکنتک الشده في خياته الامه اسرعت الکره ، و عاجلت الوثبه ، [8] و اختطفت ما قدرت عليه من اموالهم المصونه لاراملهم و ايتامهم اختطاف [9] الذئب الازل داميه المعزي الکسيره ، [10] فحملته الي الحجاز رحيب الصدر بحمله ، غير متاثم من اخذه [11] کانک لا ابا لغيرک حدرت الي اهلک تراثک من ابيک و امک [12] فسبحان الله اما تؤمن بالمعاد ? [13] او ما تخاف نقاش الحساب ايها المعدود کان عندنا من اولي الالباب ، [14] کيف تسيغ شرابا و طعاما ، و انت تعلم انک تاکل حراما ، و تشرب حراما ، [15] و تبتاع الاماء و تنکح النساء من اموال اليتامي و المساکين و المؤمنين و المجاهدين ، [16] الذين افاء الله عليهم هذه الاموال ، و احرز بهم هذه البلاد [17] فاتق الله و اردد الي هؤلاء القوم اموالهم ، فانک لم تفعل ثم امکنني الله منک لاعذرن الي الله فيک ، [18] و لا ضربنک بسيفي الذي ما ضربت به احدا الا دخل النار [1] و والله لو ان الحسن و الحسين فعلا مثل الذي فعلت ما کانت لهما عندي هواده ، [2] و لا ظفرا مني باراده ، حتي آخذ الحق منهما ، و ازيح الباطل عن مظلمتهما ، [3] و اقسم بالله رب العالمين ما يسرني ان ما اخذته من اموالهم حلال لي ، اترکه ميراثا لمن بعدي ، [4] فضح رويدا ، فکانک قد بلغت المدي ، و دفنت تحت الثري ، [5] و عرضت عليک اعمالک بالمحل الذي ينادي الظالم فيه بالحسره ، [6] و يتمني المضيع فيه الرجعه ، [[ و لات حين مناص ] ]
ترجمه
[7] از نامه هاي امام عليه السلام به يکي از فرماندارانش [8] اما بعد من تو را شريک در امانتم [ حکومت و زمامداري] قرار دادم . و تو را صاحب اسرار خود ساختم . [9] من از ميان خاندان و خويشاون دانم مطمئن تر از تو نيافتم به خاطر مواسات ياري و اداء امانتي که در تو سراغ داشتم [10] اما تو همين که ديدي زمان بر پسر عمت سخت گرفته...
و من کتاب له عليه السلام [3] الي بعض عماله [4] اما بعد ، فقد بلغني عنک امر ، ان کنت فعلته فقد اسخطت ربک ، و عصيت امامک ، و اخزيت امانتک [5] بلغني انک جردت الارض فاخذت ما تحت قدميک ، و اکلت ما تحت يديک ، [6] فارفع الي حسابک ، و اعلم ان حساب الله اعظم من حساب الناس ، و السلام
ترجمه
[3] از نامه هاي امام عليه السلام به يکي از فرماندارانش [4] اما بعددرباره تو به من جرياني گزارش شده است که اگر انجام داده باشي پروردگارت را به خشم آورده اي. ..
و من کتاب له عليه السلام [11] الي عمرو بن العاص [12] فانک قد جعلت دينک تبعا لدنيا امري ء ظاهر غيه ، مهتوک ستره ، [13] يشين الکريم بمجلسه ، و يسفحه الحليم بخلطته ، فاتبعت اثره ، [14] و طلبت فضله ، اتباع الکلب للضرغام يلوذ بمخالبه ، [15] و ينتظر ما يلقي اليه من فضل فريسته ، فاذهبت دنياک و آخرتک [1] و لو بالحق اخذت ادرکت ما طلبت فان يمکني الله منک و من ابن ابي سفيان اجز کما بما قدمتما ، [2] و ان تعجزا و تبقيا فما امامکما شر لکما ، و السلام
ترجمه
[11] از نامه هاي امام عليه السلام به عمر و عاص [12] تو دين خود را تابع کسي قرار داده اي که گمراهي و ضلالتش آشکار است و پرده اش دريده [13] افراد با شخصيت و بزرگوار در همنشيني با او ل که دار مي شوند و انسان حليم و عاقل با معاشرت با او به سفاهت و ناداني مي گرايد...
و من کتاب له عليه السلام [9] الي اهل مصر ، لما ولي عليهم الاشتر[10] من عبد الله علي امير المؤمنين ، الي القوم الذين غضبوا لله حين [1] عصي في ارضه ، و ذهب بحقه ، فضرب الجور سرادقه علي البر و الفاجر ، [2] و المقيم و الظاعن ، فلا معروف يستراح اليه ، و لا منکر يتناهي عنه [3] اما بعد ، فقد بعثت اليکم عبدامن عباد الله ،لا ينام ايام الخوف ، [4] و لا ينکل عن الاعداء ساعات الروع ، [5] اشد علي الفجار من حريق النار ، و هو مالک بن الحارث اخو مذحج ، [6] فاسمعوا له و اطيعوا امره فيما طابق الحق ، فانه سيف من سيوف الله ، [7] لا کليل الظبه ، و لا نابي الضريبه [8] فان امرکم ان تنفروا فانفروا ، و ان امرکم ان تقيموا فاقيموا ، [9] فانه لا يقدم و لا يحجم ، و لا يؤخر و لا يقدم الا عن امري ، [10] و قد آثرتکم به علي نفسي لنصحيته لکم ، و شده شکيمته علي عدوکم
ترجمه
[9] از نامه هاي امام عليه السلام به ملت مصر آنگاه که مالک اشتر را زمامدار آنها ساخت . [10] از بنده خدا علي اميرمؤمنان به سوي مردمي که خشم و نفرتشان براي خاطر خدا و به خاطر اين بود که گروهي از فرمانش سر برتافتند [1] و بر روي زمين معصيت او مي شد...
و من کتاب له عليه السلام [4] الي معاويه [5] فسبحان الله ما اشد لزومک للاهواء المبتدعه ، و الحيره المتبعه ، [6] مع تضييع الحقائق و اطراح الوثائق ، التي هي لله طلبه ، [7] و علي عباده حجه فاما اکثارک الحجاج علي عثمان وقتلته ، [8] فانک انما نصرت عثمان حيث کان النصر لک ، و خذلته حيث کان النصر له ، و السلام
ترجمه
[4] از نامه هاي امام عليه السلام به معاويه [5] سبحان الله چقدر به هوا و هوسهاي بدعت آميز و سرگردان کننده وابسته اي...
و من کتاب له عليه السلام [1] الي اخيه عقيل بن طالب ، في ذکر جيش انفذه الي بعض الاعداء ، و هوجواب کتاب کتبه اليه عقيل [2] فسرحت اليه جيشا کثيفا من المسلمين ، فلما بلغه ذلک شمر هاربا ، [3] و نکص نادما ، فلحقوه ببعض الطريق ، و قد طفلت الشمس للاياب ، [4] فاقتتلوا شيئا کلا و لا ، فما کان الا کموقف ساعه [5] حتي نجا جريضا بعد ما اخذ منه بالمخنق ، [6] و لم يبق منه غير الرمق ، فلايا بلاي ما نجا. [7] فدع عنک قريشا و ترکاضهم في الضلال ،و تجوالهم في الشقاق ،و جماحهم في التيه ، [8] فانهم قد اجمعوا علي حربي کاجماعهم علي حرب رسول الله - [ص ] - قبلي ، [9] فجزت قريشا عني الجوازي فقد قطعوا رحمي و سلبوني سلطان ابن امي . [10] واما ما سالت عنه من رايي في القتال ،فان رايي قتال المحلين [11] حتي القي الله ،لايزيدني کثره الناس حولي عزه ، و لا تفرقهم عني وحشه ،[12] و لا تحسبن ابن ابيک - ولو اسلمه الناس - متضرعا متخشعا ، [13] و لا مقرا للضيم واهنا ،ولا سلس الزمام للقائد ، [1] و لا وطي ء الظهر للراکب المتقعد ، ولکنه کما قال اخو بني سليم : [2] فان تساليني کيف انت فانني صبور علي ريب الزمان صليب [3] يعز علي ان تري بي کابه فيشمت عاد او يساء حبيب
ترجمه
[1] از نامه هاي امام عليه السلام اين نامه را امام به عنوان پاسخ به برادرش عقيل بن ابيطالب در مورد لشکري که به سوي بعضي از دشمنان گسيل داشته نوشته است . [2] سپاهي انبوه از مسلمانان را به سوي او گسيل داشتم هنگامي که اين خبر به او رسيد دامن فرار را به کمر زد [3] و با پشيماني قدم به عقب گذاشت . [ ولي] سپاه در بعضي از راهها به او رسيدند و اين هنگامي بود که خورشيد به غروب نزديک مي شد [4] لحظه اي نبرد بين آنها درگرفت ...
و من کتاب له عليه السلام [4] الي عبد الله بن العباس ، بعد مقتل محمد بن ابي بکر [5] اما بعد ، فان مصر قد افتتحت ، و محمد بن ابي بکر رحمه الله قد استشهد ، [6] فعند الله نحتسبه ولدا ناصحا و عاملا کادحا ، [7] وسيفا قاطعا ، و رکنا دافعا وقد کنت حثثت الناس علي لحاقه ، [8] و امرتهم بغياثه قبل الوقعه ، و دعوتهم سرا وجهرا ، وعودا و بدءا ، [9] فمنهم الاتي کارها ، ومنهم المعتل کاذبا ، و منهم القاعد خاذلا [10] اسال الله تعالي ان يجعل لي منهم فرجا عاجلا ، [11] فوالله لولا طمعي عند لقائي عدوي في الشهاده ، و توطيني نفسي علي المنيه ، [12] لاحببت الا القي مع هؤلاء يوما واحدا ، و لا التقي بهم ابدا
ترجمه
[4] از نامه هاي امام عليه السلام به عبدالله بن عباس پس از شهادت محمدبن ابي بکر . [5] اما بعد مصر به دست دشمن گشوده شده و محمدبن ابي بکر که خدا رحمتش کند به شهادت رسيده . [6] اين مصيبت را به حساب خداوند مي گذاريم و اجر آن را از خدا مسالت داريم ...
و من کتاب له عليه السلام [8] الي محمد بن ابي بکر ، لما بلغه توجده من عزله بالاشتر عن مصر ، ثم توفي الاشتر في توجهه الي هناک قبل وصوله اليها [9] اما بعد ، فقد بلغني موجدتک من تسريح الاشتر الي عملک ، [10] و اني لم افعل ذلک استبطاء لک في الجهد ، و لا ازديادا لک في الجد ، [11] و لو نزعت ما تحت يدک من سلطانک ، لوليتک ما هو ايسر عليک مؤونه ، و اعجب اليک ولايه [12] ان الرجل الذي کنت وليته امر مصر کان رجلا لنا ناصحا ، [13] و علي عدونا شديدا ناقما ، فرحمه الله فلقد استکمل ايامه ، [1] و لاقي حمامه ، و نحن عنه راضون ، اولاه الله رضوانه ، و ضاعف الثواب له [2] فاصحر لعدوک و امض علي بصيرتک ، و شمر لحرب من حاربک ، و ادع الي سبيل ربک ، [3] و اکثر الاستعانه بالله يکفک ما اهمک ، و يعنک علي ما ينزل بک ، ان شاء الله
ترجمه
[8] از نامه هاي امام عليه السلام به محمدابن ابوبکر هنگامي که در اثرعزلش از فرمانداري مصر و قراردادن مالک اشتر به جاي او ناراحت شده بود . و سرانجام که اشتر در بين راه از دنيا رفت و به آنجا نرسيد . [9] اما بعد به من خبر رسيده که از فرستاده اشتر به سوي فرمانداريت ناراحت شده اي[10] ولي اين کار را من نه به اين جهت انجام دادم که تو در تلاش و کوششت کندي ورزيده اي...