

وقد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام بعد إرساله جرير بن عبدالله البجلي إلى معاوية:
إِنَّ اسْتَعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ الشَّامِ وَجِرِيرٌ عِنْدَهُمْ، إِغْلاَقٌ لِلشَّامِ، وَصَرْفٌ لاََِهْلِهِ عَنْ خَيْرٍ إِنْ أَرادُوهُ، وَلكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِيرٍ وَقْتاً لاَ يُقِيمُ بَعْدَهُ إِلاَّ مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِياً، وَالرَّأْيُ مَعَ الاََْنَاةِ فَأَرْوِدُوا وَلاَ أَكْرَهُ لَكُمُ الاِْعْدَادَ وَلَقَدْ ضَرَبْتُ أَنْفَ هذَا الاََْمْرِ وَعَيْنَهُ وَقَلَّبْتُ ظَهْرَهُ وَبَطنَهُ، فَلَمْ أَرَلِي إِلاَّ الْقِتَالَ أَوِ الْكُفْرَ. إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى الاَُْمَّةِ وَالٍ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً، وَأَوْجَدَ النَّاسَ مَقَالاً)، فَقَالُوا، ثُمَّ نَقَمُوا فَغَيَّروا.
سخنى است از آنحضرت،موقعى كه ياران او پيشنهاد آمادگى براىنبرد با اهل شام نمودند، پس از فرستادن جرير بن عبد الله بجلى به سوى معاويه، براى گرفتن بيعتبه على بن ابيطالب (ع)، و معاويه بيعت آنحضرت را نپذيرفت. آماده شدن من براى نبرد با اهل شام در حاليكه جرير در نزد آنان است...