

لمّا أشير عليه بألاّ يتبع طلحةَ والزبيرَ ولا يُرصدَ لهما القتال [وفيه يبين عن صفته بأنه عليه السلام لا يخدع:]
وَاللهِ لاَ أَكُونُ كالضَّبُعِ: تَنَامُ عَلى طُولِ اللَّدْمِ حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا طَالِبُهَا، وَيَخْتِلَهَارَاصِدُها وَلكِنِّي أَضْرِبُ بِالمُقْبِلِ إِلَى الحَقِّ المُدْبِرَ عَنْهُ، وَبِالسَّامِعِ المُطِيعِ العَاصِيَ المُريبَأَبَداً، حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي. _ فَوَاللهِ مَا زِلتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي، مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ، مُنْذُ قَبَضَ اللهُ تعالى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وآله حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هذَا.
سخنى از آن حضرت(ع)آنگاه كه به او گفتند،از تعقيب طلحه و زبير باز ايستد و بسيج نبرد با ايشان نكند....