

في ذم البصرة وأهلها [بعد وقعة الجمل]
كُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ، وَأَتْبَاعَ البَهِيمَةِ رَغَافَأَجَبْتُم، وَعُقِرَفَهَرَبْتُمْ. أَخْلاَقُكُمْ دِقَاقٌ وَعَهْدُكُمْ شِقَاقٌ، وَدِيْنُكُمْ نِفَاقٌ، وَمَاؤُكُمْ زُعَاقٌ المُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مُرْتَهَنٌبِذَنْبِهِ، وَالشَّاخِصُ عَنْكُمْ مُتَدَارَكٌ بِرَحْمةٍ مِنْرَبِّهِ. كَأَنِّي بِمَسْجِدكُمْ كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ قَدْ بَعَثَ اللهُ عَلَيْها العَذَابَ مِنْ فَوْقِها وَمِنْ تَحتِها، وَغَرِقَ مَنْ في ضِمْنِها.
وفي رواية: وَأيْمُ اللهِ لَتَغْرَقَنَّ بَلْدَتُكُمْ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى مَسْجِدِهَا كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ، أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ وفي رواية أخرى: كَجُؤْجُؤِ طَيْرٍ في لُجَّةِ بَحْرٍ
(سخنى است كه امام(ع)در مذمت جمعى از اهل بصره فرمودهاست)[1]بصره در آب غرق خواهد شد:
شما سپاه«زن»بوديد و پيروان حيوان شتر،تا زمانى كه شتر صدا مىكرد به پا مى-خاستيد،و با پى شدنش فرار كرديد،اخلاق شما پست،پيمانهاىتان از هم گسسته،دينشما دوروئى است،و آب شهرتان شور!آن كس كه بين شما اقامت گزيند در دام گناهگرفتار آيد(زيرا يا خود در گناه شريك شماست و يا كردارتان را مىبيند و نهى نمىكند)...
لمّا أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل وقد قال له بعض أصحابه: وددت أن أخي فلاناً معك شاهداً ليرى ما نصرك الله به على أعدائك، فقال له عليه السلام :
أَهَوَى أَخِيكَمَعَنَا؟ قال: نَعَم. قالَ: فَقَدْ شَهِدنَا، وَلَقَدْ شَهِدَنَا في عَسْكَرِنَا هذَا أَقْوَامٌ في أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ، سَيَرْعُفُ بِهِمُ الزَّمَانُ ويَقْوَى بِهِمُ الاِِْيمَانُ.
شركت در هدف(آندم كه خدا امام را در جنگ پيروز ساختيكى از يارانش به وى گفت:چه خوببود برادرم همراه ما بود و پيروزى شما را بر دشمن مىديد!و در فضيلت اين جهادشركت مىكرد).
امام(ع)پرسيد:آيا قلب و فكر برادرت با ما بوده است؟عرض كرد آرى فرمود...
[لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل]
تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ أَعِرِاللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الاََْرْضِ قَدَمَكَ، ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ.
از كوه محكمتر باش![1] و[2](گفتارى است كه امام(ع)هنگام دادن پرچم به فرزندش محمد حنفيه،در جنگجمل فرمود):
اگر كوهها متزلزل شوند تو تكان مخور!دندانهايت را بهم بفشار!جمجمه خويشرا به خدا عاريت ده!قدمهايت را بر زمين ميخكوب كن!...
[يريد الشيطان أويكني به عن قوم]
أَلاَ وإنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَاسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَرَجِلَهُ وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتي. مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي وَلاَ لُبِّسَ عَلَيَّ. وَايْمُ اللهِ لاََُفْرِطَنَّلَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ لاَ يَصْدِرُونَ عَنْهُ وَلاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ.
«از سخنان آنحضرت است»كه منظور از آن شيطان يا جمعيتخاصى استآگاه باشيد! شيطان حزب خويش را گرد آورده،و سواره و پيادگان لشكر خود رافرا خوانده است...
[في صفته وصفة خصومه ويقال إنّها في أصحاب الجمل]
وقَدْ أَرْعَدُوا وَأبْرَقُوا وَمَعَ هذَيْنِ الاََْمْرَيْنِ الفَشَلُ وَلَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَع، وَلا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ.
از جمله سخنان ديگر امام(ع)است:«كه در آن موقعيتخود و دشمنان را توصيفكرده است كه گفته مىشود منظور مخالفان جنگ جمل هستند».
اول كردار آنگه گفتار...
يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك [ويدعوه للدخول في البيعة ثانية:]
يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ، وَلَمْ يُبَايعْ بِقَلْبِهِ، فَقَدْ أَقَرَّ بِالبَيْعَةِ، وَادَّعَى الوَلِيجَةَگع، فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ، وَإِلاَّ فَلْيَدخُلْ فِيَما خَرَجَ مِنْهُ
مقصودش زبير است،در حالى كه،مقتضى چنين سخنى بود...
[يذم فيها أتباع الشيطان]
اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لاََِمْرِهِمْ مِلاَكاً وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً فَبَاضَ وَفَرَّخَ في صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَفي حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَنَطَقَ بِأَلسِنَتِهِمْ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَزَيَّنَ لَهُمُ الخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُالشَّيْطَانُ في سُلْطَانِهِ، وَنَطَقَ بِالبَاطِلِ عَلى لِسَانِهِ!
شيطان را ملاك كار خود قرار دادند و شيطان نيز آنان را شريك خود ساخت...
لمّا أشير عليه بألاّ يتبع طلحةَ والزبيرَ ولا يُرصدَ لهما القتال [وفيه يبين عن صفته بأنه عليه السلام لا يخدع:]
وَاللهِ لاَ أَكُونُ كالضَّبُعِ: تَنَامُ عَلى طُولِ اللَّدْمِ حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا طَالِبُهَا، وَيَخْتِلَهَارَاصِدُها وَلكِنِّي أَضْرِبُ بِالمُقْبِلِ إِلَى الحَقِّ المُدْبِرَ عَنْهُ، وَبِالسَّامِعِ المُطِيعِ العَاصِيَ المُريبَأَبَداً، حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي. _ فَوَاللهِ مَا زِلتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي، مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ، مُنْذُ قَبَضَ اللهُ تعالى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وآله حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هذَا.
سخنى از آن حضرت(ع)آنگاه كه به او گفتند،از تعقيب طلحه و زبير باز ايستد و بسيج نبرد با ايشان نكند....
لمّا قبض رسولالله صلى الله عليه وآله وخاطبه العباس وأبوسفيان في أن يبايعا له بالخلافة [وذلك بعد أن تمّت البيعة لاَبيبكر في السقيفة، وفيها ينهى عن الفتنة ويبين عن خلقه وعلمه:] [النهي عن الفتنة]
أَيُّها النَّاسُ، شُقُّوا أَمْوَاجَ الفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ، وَعَرِّجُوا عَنْ طَريقِ الـمُنَافَرَةِ، وَضَعُوا تِيجَانَ الـمُفَاخَرَةِ. أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ، أوِ اسْتَسْلَمَ فَأَراحَ، مَاءٌ آجِنٌ وَلُقْمَةٌ يَغَصُّ بِهَا آكِلُهَا، وَمُجْتَنِي الَّثمَرَةِ لِغَيْرِ وَقْتِ إِينَاعِهَاكالزَّارعِ بِغَيْرِ أَرْضِهِ.
[خلقه وعلمه] فَإِنْ أقُلْ يَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الـمُلْكِ، وَإنْ أَسْكُتْ يَقُولُوا: جَزعَمِنَ المَوْتِ! هَيْهَاتَبَعْدَ اللَّتَيَّا وَالَّتِي وَاللهِ لاَبْنُ أَبيطَالِبٍ آنَسُ بالمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْي أُمِّهِ، بَلِ انْدَمَجْتُعَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الاََْرْشِيَةِفي الطَّوِيِّالبَعِيدَةِ!
سخنى از آن حضرت(ع)هنگامى كه رسول خدا(ص)رحلت كرده بود و،عباس و ابو سفيان بن حرب از او خواستند كه بهخلافتبا او بيعت كنند...
وهي من أفصح كلامه عليه السلام ، وفيها يعظ الناس ويهديهم من ضلالتهم، ويقال: إنه خطبها بعد قتل طلحة والزبير:]
بِنَا اهْتَدَيْتُمْ في الظَّلْمَاءِ، وَتَسَنَّمْتُمُ العلْيَاءَ وبِنَا انْفَجَرْتُم عَنِ السِّرَارِ وُقِرَعص سَمْعٌ لَمْ يَفْقَهِ الوَاعِيَةَ كَيْفَ يُرَاعِي النَّبْأَةَمَنْ أَصَمَّتْهُ الصَّيْحَةُ؟ رُبِطَ جَنَانٌص لَمْ يُفَارِقْهُ الخَفَقَانُ. مَا زِلتُ أَنْتَظِرُ بِكُمْ عَوَاقِبَ الغَدْرِ، وَأَتَوَسَّمُكُمْبِحِلْيَةِ الـمُغْتَرِّينَ، سَتَرَني عَنْكُمْ جِلْبَابُ الدِّينِ وَبَصَّرَنِيكُمْ صِدْقُ النِّيَّةِ، أَقَمْتُ لَكُمْ عَلَى سَنَنِ الحَقِّ في جَوَادِّ الـمَضَلَّةِ حيْثُ تَلْتَقُونَ وَلا دَلِيلَ، وَتَحْتَفِرُونَ وَلا تُميِهُونَ اليَوْمَ أُنْطِقُ لَكُمُ العَجْمَاءَذاتَ البَيَان! عَزَبَرَأْيُ امْرِىءٍ تَخَلَّفَ عَنِّي، مَا شَكَكْتُ في الحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ! لَمْ يُوجِسْ مُوسَى خِيفَةًعَلَى نَفْسِهِ، أَشْفَقَ مِنْ غَلَبَةِ الجُهَّالِ وَدُوَلِ الضَّلالِ! اليَوْمَ تَوَاقَفْنَاعَلَى سَبِيلِ الحَقِّ وَالباطِلِ، مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ يَظْمَأْ!
در تاريكى،راه خود را به هدايت ما يافتيد و بر قله عزت و سرورى فرا رفتيد و ازشب سياه گمراهى به سپيده دم هدايت رسيديد...