

[يقرر فضيلة الرسول الكريم]
بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي حَيْرَةٍ، وَحَاطِبُونَفِي فِتْنَةٍ، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الاََْهْوَاءُ، وَاسْتَزَلَّتْهُمُالْكِبْرِيَاءُ، وَاسْتَخَفَّتْهُمُالْجَاهِلِيِّةُ الْجَهْلاَءُ حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مَنَ الاََْمْرِ، وَبَلاَءٍ مِنَ الْجَهْلِ، فَبَالَغَ صلى الله عليه وآله فِي النَّصِيحَةِ، وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ، وَدَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ...