

و من کتاب له عليه السلام [10] الي العمال الذين يطا الجيش عملهم [11] من عبد الله علي امير المؤمنين الي من مربه الجيش من جباه الخراج و عمال البلاد [نهج البلاغه م 29 ] [1] اما بعد ، فاني قد سيرت جنودا هي ماره بکم ان شاء الله ، [2] و قد اوصيتهم بما يجب لله عليهم من کف الاذي ، و صرف الشذي ، [3] و انا ابرا اليکم و الي ذمتکم من معره الجيش ، الا من جوعه المضطر ، [4] لا يجد عنها مذهبا الي شبعه فنکلوا من تناول منهم شيئا ظلما عن ظلمهم ، [5] و کفوا ايدي سفهائکم عن مضارتهم ، و التعرض لهم فيما استثنيناه منهم [6] و انا بين اظهر الجيش ، فارفعوا الي مظالمکم ، و ما عراکم مما يغلبکم من امرهم ، [7] و ما لا تطيقون دفعه الا بالله و بي ، فانا اغيره بمعونه الله ، ان شاء الله
ترجمه
[10] از نامه هاي امام عليه السلام به فرمانداران و بخشداران شهرهائي که لشکر از آنها عبور مي کند . [11] فرماني است از ناحيه بنده خدا علي اميرمؤمنان [ عليه السلام ] به تمام کارگزاران خراج و فرمانداران شهرستانهائي که سپاه از منطقه آنها گذر مي کند...
و من کتاب له عليه السلام [2] الي الاسود بن قطبه صاحب جند حلوان [3] اما بعد ، فان الوالي اذا اختلف هواه منعه ذلک کثيرا من العدل ، [4] فليکن امر الناس عندک في الحق سواء ، فانه ليس في الجور عوض من العدل ، [5] فاجتنب ما تنکر امثاله ، و ابتذل نفسک فيما افترض الله عليک ، راجيا ثوابه ، و متخوفا عقابه [6] و اعلم ان الدنيا دار بليه لم يفرغ صاحبها فيها قط ساعه الا کانت فرغته عليه حسره يوم القيامه ، [7] و انه لن يغنيک عن الحق شي ء ابدا ، [8] و من الحق عليک حفظ نفسک ، و الاحتساب علي الرعيه بجهدک ، [9] فان الذي يصل اليک من ذلک افضل من الذي يصل بک ، و السلام
ترجمه
[2] از نامه هاي امام عليه السلام به اسودبن قطبه رئيس سپاه حلوان [ از ايالات فارس ] . [3] اما بعد زمامدار اگر دنبال هوا و هوسهاي پي در پي خويش باشد غالبا او را از عدالت باز مي دارد...
و من کتاب له عليه السلام [3] کتبه الي اهل الامصار ، يقص فيه ما جري بينه اهل صفين [4] و کان بدء امرنا انا التقينا و القوم من اهل الشام ، و الظاهر ان ربنا واحد ، [5] و نبينا واحد ، و دعوتنا في الاسلام واحده ، [6] و لا نستزيدهم في الايمان بالله و التصديق برسوله و لا يستزيدوننا : [7] الامر واحد الا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ، و نحن منه براء فقلنا : [8] تعالوا نداو ما لا يدرک اليوم باطفاء النائره ، و تسکين العامه ، [9] حتي يشتد الامر و يستجمع ، فنقوي علي وضع الحق مواضعه ، [10] فقالوا : بل نداويه بالمکابره فابوا حتي جنحت الحرب و رکدت ، [11] ووقدت نيرانها وحمشت فلما ضرستنا و اياهم ، [12] و وضعت مخالبها فينا و فيهم ، اجابوا عند ذلک الي الذي دعوناهم اليه ، [13] فاجبناهم الي ما دعوا ، و سارعناهم الي ما طلبوا ، [14] حتي اسبانت عليهم الحجه ، و انقطعت منهم المعذره [15] فمن تم علي ذلک منهم فهو الذي انقذه الله من الهلکه ، و من لج و تمادي فهو [1] الراکس الذي ران الله علي قلبه ، و صارت دائره السوء علي راسه
ترجمه
[3] از نامه هاي امام عليه السلام که به اهالي شهرها نوشته و جريان صفين را بيان داشته است . [4] آغاز کار اين بود که ما با اهل شام روبرو شديم و ظاهر حال اين بود که پروردگار ما يکي [5] پيامبرمان يکي و در دعوت به اسلام متحديم [6] نه ما از آنها خواستار بيش از ايمان به خدا و تصديق پيامبر بوديم و نه آنها از ما [7] ما در همه جهت يکي بوديم...
و من کتاب له عليه السلام [11] الي اهل الکوفه ، عند مسيره من المدينه الي البصره [12] اما بعد ، فاني خرجت من حيي هذا : اما ظالما و اما مظلوما ، [1] و اما باغيا ، و اما مبغيا عليه ، و اني اذکر الله من بلغه کتابي هذا لما نفر الي ، [2] فان کنت محسنا اعانني ، و ان کنت مسيئا استعتبني
ترجمه
[11] از نامه هاي امام عليه السلام به اهل کوفه هنگام حرکت از مدينه به سوي بصره . [12] اما بعد من از اين سرزمين و قبيله ام خارج شدم در حاليکه از دو حال بيرون نيست يا ستمکارم و يا مظلوم...
و من و کليه له عليه السلام [6] وصي بها شريح بن هاني ء ، لما جعله علي مقدمته الي الشام [7] اتق الله في کل صباح و مساء ، و خف علي نفسک الدنيا الغرور ، [8] و لا تامنها علي حال ، و اعلم انک ان لم تردع نفسک عن کثير مما تحب ، مخافه مکروه ، [9] سمت بک الاهواء الي کثير من الضرر [10] فکن لنفسک مانعا رادعا، و لنزوتک عند الحفيظه واقما قامعا
ترجمه
[6] از سفارشهاي امام عليه السلام به شريح ابن هاني زماني که ويرا به عنوان فرماندهي لشکر به سوي شام فرستاد . [7] در هر صبح و شام به ياد خدا باش و از خدا بترس...
و من کتاب له عليه السلام [9] الي معاويه [10] اما بعد ، فان الله سبحانه قد جعل الدنيا لما بعدها ، وابتلي فيها اهلها ، [11] ليعلم ايهم احسن عملا ، و لسنا للدنيا خلقنا ، و لا بالسعي فيها امرنا ، [12] و انما وضعنا فيها لنبتلي بها ، و قد ابتلاني الله بک و ابتلاک بي : [13] فجعل احدنا حجه علي الاخر ، فعدوت علي الدنيا بتاويل القرآن ، [14] فطلبتني بما لم تجن يدي و لا لساني ، و عصيته انت و اهل الشام بي ، [15] و الب عالمکم جاهلکم ، و قائمکم قاعدکم ، [1] فاتق الله في نفسک ، و نازع الشيطان قيادک ، و اصرف الي الاخره وجهک ، فهي طريقنا و طريقک ، [2] و احذر ان يصيبک الله منه بعاجل قارعه تمس الاصل و تقطع الدابر ، [3] فاني اولي لک بالله اليه غير فاجره ، [4] لئن جمعتني و اياک جوامع الاقدار لا ازال بباحتک [5] [[ حتي يحکم الله بيننا و هو خير الحاکمين ] ]
ترجمه
[9] از نامه هاي امام عليه السلام به معاويه [10] اما بعد خداوند سبحان دنيا رامقدمه براي مابعد آن [ آخرت ] قرار داده و اهل دنيا را در بوته امتحان در آورده [11] تا روشن شود کدام يک بهتر عمل مي کنند ما براي دنيا آفريده نشده ايم و تنها براي کوشش و تلاش در آن مامور نگشته ايم [12] ما در دنيا آمده ايم تا به وسيله آن آزمايش شويم خداوند مرا به تو و تو را به وسيله من در معرض امتحان در آورده...
و من کتاب له عليه السلام [11] الي طلحه و الزبير [ مع عمران بن الحصين الخزاعي ] ذکره ابو جعفرالاسکافي في کتاب [[المقامات ] ] في مناقب امير المؤمنين عليه السلام [12] اما بعد ، فقد علمتما ، و ان کتمتما ، اني لم ارد الناس حتي ارادوني [13] و لم ابايعهم حتي بايعوني و انکما ممن ارادني و بايعني ، [14] و ان العامه لم تبايعني لسلطان غالب ، و لا لعرض حاضر ، [1] فان کنتما بايعتماني طائعين ، فارجعا و توبا الي الله من قريب ، [2] و ان کنتما بايعتماني کارهين ، فقد جعلتما لي عليکما السبيل [3] باظهارکما الطاعه ، و اسرار کما المعصيه و لعمري ما کنتما باحق المهاجرين بالتقيه و الکتمان ، [4] و ان دفعکما هذا الامر من قبل ان تدخلا فيه ، [5] کان اوسع عليکما من خروجکما منه ، بعد اقرارکما به [6] و قد زعمتما اني قتلت عثمان ، فبيني و بينکما من تخلف عني و عنکما من اهل المدينه ، [7] ثم يلزم کل امري ء بقدر ما احتمل [8] فارجعا ايها الشيخان عن رايکما ، فان الان اعظم امرکما العار ، من قبل ان يتجمع العار و النار ، و السلام
ترجمه
[11] از نامه هاي امام عليه السلام اين نامه را امام [ ع ] همراه عمران ابن حصين خزاعي براي طلحه و زبير فرستاد و ابو جعفراسکافي در کتاب مقامات در بخش فضائل اميرمؤمنان [ ع ] آن را آورده است . [12] اما بعد شما مي دانيد گر چه کتمان مي کنيد که من به دنبال مردم نرفتم آنها به سراغ من آمدند . [13] من دست بيعت را به سوي آنان نگشودم آنها با اصرار زياد با من بيعت کردند...
و من کتاب له عليه السلام [9] کتبه للاشتر النخعي ، لما ولاه علي مصر و اعمالها حين اضطرب امراميرها محمد بن ابي بکر ، و هو اطول عهد کتبه و اجمعه للمحاسن [10] بسم الله الرحمن الرحيم [11] هذا ما امربه عبد الله علي امير المؤمنين ، مالک بن الحارث الاشتر في عهده اليه ، [1] حين ولاه مصر : جبايه خراجها ، و جهاد عدوها ، [2] و استصلاح اهلها ، و عماره بلادها [3] امره بتقوي الله ، و ايثار طاعته ، و اتباع ما امر به في کتابه : [4] من فرائضه وسننه ، التي لا يسعد احد الا باتباعها و لا يشقي الا مع جحودها و اضاعتها ، [5] و ان ينصر الله سبحانه بقلبه و يده ولسانه ، [6] فانه ، جل اسمه ، قد تکفل بنصر من نصره ، و اعزاز من اعزه [7] و امره ان يکسر نفسه من الشهوات ، و يزعها عند الجمحات ، [8] فان النفس اماره بالسوء ، الا ما رحم الله [9] ثم اعلم يا مالک ، اني قد وجهتک الي بلاد قد جرت عليها دول قبلک ، من عدل وجور ، [10] و ان الناس ينظرون من امورک في مثل ما کنت تنظر فيه من امور الولاه قبلک [11] و يقولون فيک ما کنت تقول فيهم ، [12] و انما يستدل علي الصالحين بما يجري الله لهم علي السن عباده ، [13] فليکن احب الذخائر اليک ذخيره العمل الصالح ، فاملک هواک ، [14] و شح بنفسک عما لا يحل لک ، فان الشح بالنفس الانصاف منها فيما احبت او کرهت ...
و من کتاب له عليه السلام [2] الي امراء البلاد في معني الصلاه [3] امابعد ، فصلوا بالناس الظهر حتي تفي ء الشمس من مربض العنز ، [4] و صلوا بهم العصر و الشمس بيضاء حيه في عضو من النهار [5] حين يسار فيها فرسخان ، و صلوا بهم المغرب حين يفطر الصائم ، [6] و يدفع الحاج الي مني و صلوا بهم العشاء حين يتواري الشفق الي ثلث الليل ، [7] و صلوا بهم الغداه و الرجل يعرف وجه صاحبه ، [8] و صلوا بهم صلاه اضعفهم ، و لا تکونوا فتانين
ترجمه
[2] از نامه هاي امام عليه السلام به فرمانداران شهرها درباره معني نماز[3] اما بعد نماز ظهر را تا هنگامي که خورشيد به اندازه طول خوابگاه گوسفندي[ از نصف النهار ] گذشته باشد با مردم بخوانيد . [4] و نماز عصر را هنگامي برايشان به جا آوريد که خورشيد هنوز کاملا زنده و قسمتي از روز باقي است...
و من کتاب له عليه السلام [1] الي عماله علي الخراج [2] من عبد الله علي امير المؤمنين الي اصحاب الخراج : [3] اما بعد ، فان من لم يحذر ما هو صائر اليه لم يقدم لنفسه ما يحرزها [4] و اعلموا ان ما کلفتم به يسير ، و ان ثوابه کثير ، [5] و لو لم يکن فيما نهي الله عنه من البغي و العدوان عقاب يخاف [6] لکان في ثواب اجتنابه ما لا عذر في ترک طلبه فانصفوا الناس من انفسکم ، [7] و اصبروا لحوائجهم ، فانکم خزان الرعيه ، ووکلاء الامه ، و سفراء الائمه [8] و لا تحشموا احدا عن حاجته ، و لا تحبسوه عن طلبته ، [9] و لا تبيعن للناس في الخراج کسوه شتاء و لا صيف ، و لا دابه يعتملون عليها ، و لا عبدا [10] و لا تضربن احدا سوطا لمکان درهم ، [11] و لا تمسن مال احد من الناس ، مصل و لا معاهد ، [12] الا ان تجدوا فرسا او سلاحا يعدي به علي اهل الاسلام ، [13] فانه لا ينبغي للمسلم ان يدع ذلک في ايدي اعداء الاسلام ، فيکون شوکه عليه [14] و لا تدخروا انفسکم نصحيه ، و لا الجند حسن سيره ، و لا الرعيه معونه ، و لا دين الله قوه [15] و ابلوا في سبيل الله ما استوجب عليکم ، فان الله سبحانه قد اصطنع عندنا و عندکم ان نشکره بجهدنا ، [1] و ان ننصره بما بلغت قوتنا ، و لا قوه الا بالله العلي العظيم
ترجمه
[1] از نامه هاي امام عليه السلام به کارگزاران بيت المال . [2] اين نامه اي است از بنده خدا علي [عليه السلام ] اميرمؤمنان به کارگزاران بيت المال و جمع آوري خراج : [3] اما بعد کسيکه از آنچه به سوي آن در حرکت است [ قيامت ] ترس نداشته باشد چيزي از پيش براي خويشتن نمي فرستد [4] بدانيد آنچه به آن مکلف شده ايد کم اما ثواب آن بسيار است ...