

في صفة من يتصدّى للحكم بين الاَُْمة وليس لذلك بأَهل
إِنَّ أَبْغَضَ الخَلائِقِ إِلَى اللهِ تعالى رَجُلانِ: رَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ مَشْغُوفٌبِكَلاَمِ بِدْعَةٍ وَدُعَاءِ ضَلاَلَةٍ، فَهُوَ فِتْنَةٌ لَمِنِ افْتَتَنَ بِهِ، ضَالٌّ عَنْ هَدْي مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلُّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ في حَيَاتِهِ وَبَعْدَ وَفَاتِهِ، حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ، رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ وَرَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً مُوضِعٌ في جُهَّالِ الاَُْمَّةِ غادرٍ في أَغْبَاشِ الفِتْنَةِ، عِمٍبِمَا في عَقْدِ الهُدْنَةِ قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالمِاً وَلَيْسَ بِهِ،
بَكَّرَ فَاسْتَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ، مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ، حَتَّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ مَاءٍ آجِنٍك، وَأكْثَر مِن غَيْرِ طَائِلٍ جَلَسَ بَيْنَ النَّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا التَبَسَ عَلَى غيْرِهِ فَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى المُبْهَمَاتِ هَيَّأَ لَهَا حَشْواًرَثّاً مِنْ رَأْيِهِ، ثُمَّ قَطَعَ بِهِ، فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشُّبُهَاتِ في مِثْلِ نَسْجِ العَنْكَبُوتِ: لاَ يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ،...
لمّا بويع بالمدينة [وفيها يخبر الناس بعلمه بما تؤول إليه أحوالهم وفيها يقسمهم إلى أقسام:]
ذِمَّتي بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌوَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ العِبَرُضف عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ المَثُلاتِ حَجَزَهُالتَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ أَلاَ وَإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَايَوْمَ بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وآله ، وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً وَلَتُسَاطُنَّسَوْطَ القِدْرِ حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاَكُمْ، وَأَعْلاَكُمْ أَسْفَلَكُمْ، وَلَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَلَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا. وَاللهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً وَلا كَذَبْتُ كِذْبَةً، وَلَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذا المَقامِ وَهذَااليَوْمِ. أَلاَ وَإِنَّ الخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌحُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُها، وَخُلِعَتْ لُجُمُهَا فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ في النَّارِ أَلاَ وَإِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا، وَأُعْطُوا أَزِمَّتَها، فَأَوْرَدَتْهُمُ الجَنَّةَ. حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَلِكُلٍّ أَهْلٌ، فَلَئِنْ أَمِرَ البَاطِلُ لَقَدِيماً فَعَلَ، وَلَئِنْ قَلَّ الحقُّ لَرُبَّما وَلَعَلَّ، وَلَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيءٌ فَأَقْبَلَ!...
فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان
وَاللهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ، وَمُلِكَ بِهِ الاِِْمَاءُ، لَرَدَدْتُهُ؛ فَإِنَّ في العَدْلِ سَعَةً، وَمَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ العَدْلُ، فَالجَوْرُ عَلَيْهِ أَضيَقُ!
(اين سخن را امام هنگامى فرمود كه عطاياى عثمان را به بيت المال بازگرداند)[1]به خدا سوگند!آنچه از عطاياى عثمان،و آنچه بيهوده از بيت المال مسلمين به اينو آن بخشيده،اگر بيابم،به صاحبش باز مىگردانم،گر چه زنانى را به آن كابين بستهو يا كنيزانى را با آن خريده باشند،زيرا عدالت گشايش مىآورد،و آن كس كه عدالتبر او گران آيد،تحمل ظلم و ستم بر او گرانتر خواهد بود![2]و[3]...
في مثل ذلك
أرْضُكُمْ قَرِيبَةٌ مِنَ المَاءِ، بَعِيدَةٌ مِنَ السَّماءِ، خَفَّتْ عُقُولُكُمْ، وَسَفِهَتْ حُلُومُكُمْ)ف، فَأَنْتُمْ غَرَضٌلِنَابِلٍ وَأُكْلَةٌ لاَِكِلٍ، وَفَرِيسَةٌ لِصائِدٍ.
«كلامى استشبيه گفتار گذشته»كوته فكران صيد شيادانند:
سرزمينتان به آب نزديك است و از آسمان دور،[1]عقلهاىتان سبك و افكارشما سفيهانه است: پس هدف خوبى براى تير اندازنيد،و لقمه چربى براى مفتخواران،و صيدى براى صيادان[2]...
في ذم البصرة وأهلها [بعد وقعة الجمل]
كُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ، وَأَتْبَاعَ البَهِيمَةِ رَغَافَأَجَبْتُم، وَعُقِرَفَهَرَبْتُمْ. أَخْلاَقُكُمْ دِقَاقٌ وَعَهْدُكُمْ شِقَاقٌ، وَدِيْنُكُمْ نِفَاقٌ، وَمَاؤُكُمْ زُعَاقٌ المُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مُرْتَهَنٌبِذَنْبِهِ، وَالشَّاخِصُ عَنْكُمْ مُتَدَارَكٌ بِرَحْمةٍ مِنْرَبِّهِ. كَأَنِّي بِمَسْجِدكُمْ كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ قَدْ بَعَثَ اللهُ عَلَيْها العَذَابَ مِنْ فَوْقِها وَمِنْ تَحتِها، وَغَرِقَ مَنْ في ضِمْنِها.
وفي رواية: وَأيْمُ اللهِ لَتَغْرَقَنَّ بَلْدَتُكُمْ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى مَسْجِدِهَا كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ، أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ وفي رواية أخرى: كَجُؤْجُؤِ طَيْرٍ في لُجَّةِ بَحْرٍ
(سخنى است كه امام(ع)در مذمت جمعى از اهل بصره فرمودهاست)[1]بصره در آب غرق خواهد شد:
شما سپاه«زن»بوديد و پيروان حيوان شتر،تا زمانى كه شتر صدا مىكرد به پا مى-خاستيد،و با پى شدنش فرار كرديد،اخلاق شما پست،پيمانهاىتان از هم گسسته،دينشما دوروئى است،و آب شهرتان شور!آن كس كه بين شما اقامت گزيند در دام گناهگرفتار آيد(زيرا يا خود در گناه شريك شماست و يا كردارتان را مىبيند و نهى نمىكند)...
لمّا أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل وقد قال له بعض أصحابه: وددت أن أخي فلاناً معك شاهداً ليرى ما نصرك الله به على أعدائك، فقال له عليه السلام :
أَهَوَى أَخِيكَمَعَنَا؟ قال: نَعَم. قالَ: فَقَدْ شَهِدنَا، وَلَقَدْ شَهِدَنَا في عَسْكَرِنَا هذَا أَقْوَامٌ في أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ، سَيَرْعُفُ بِهِمُ الزَّمَانُ ويَقْوَى بِهِمُ الاِِْيمَانُ.
شركت در هدف(آندم كه خدا امام را در جنگ پيروز ساختيكى از يارانش به وى گفت:چه خوببود برادرم همراه ما بود و پيروزى شما را بر دشمن مىديد!و در فضيلت اين جهادشركت مىكرد).
امام(ع)پرسيد:آيا قلب و فكر برادرت با ما بوده است؟عرض كرد آرى فرمود...
[لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل]
تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ أَعِرِاللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الاََْرْضِ قَدَمَكَ، ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ.
از كوه محكمتر باش![1] و[2](گفتارى است كه امام(ع)هنگام دادن پرچم به فرزندش محمد حنفيه،در جنگجمل فرمود):
اگر كوهها متزلزل شوند تو تكان مخور!دندانهايت را بهم بفشار!جمجمه خويشرا به خدا عاريت ده!قدمهايت را بر زمين ميخكوب كن!...
[يريد الشيطان أويكني به عن قوم]
أَلاَ وإنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَاسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَرَجِلَهُ وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتي. مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي وَلاَ لُبِّسَ عَلَيَّ. وَايْمُ اللهِ لاََُفْرِطَنَّلَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ لاَ يَصْدِرُونَ عَنْهُ وَلاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ.
«از سخنان آنحضرت است»كه منظور از آن شيطان يا جمعيتخاصى استآگاه باشيد! شيطان حزب خويش را گرد آورده،و سواره و پيادگان لشكر خود رافرا خوانده است...
[في صفته وصفة خصومه ويقال إنّها في أصحاب الجمل]
وقَدْ أَرْعَدُوا وَأبْرَقُوا وَمَعَ هذَيْنِ الاََْمْرَيْنِ الفَشَلُ وَلَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَع، وَلا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ.
از جمله سخنان ديگر امام(ع)است:«كه در آن موقعيتخود و دشمنان را توصيفكرده است كه گفته مىشود منظور مخالفان جنگ جمل هستند».
اول كردار آنگه گفتار...
يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك [ويدعوه للدخول في البيعة ثانية:]
يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ، وَلَمْ يُبَايعْ بِقَلْبِهِ، فَقَدْ أَقَرَّ بِالبَيْعَةِ، وَادَّعَى الوَلِيجَةَگع، فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ، وَإِلاَّ فَلْيَدخُلْ فِيَما خَرَجَ مِنْهُ
مقصودش زبير است،در حالى كه،مقتضى چنين سخنى بود...