

لمّا هرب مَصْقَلة بنُ هُبيرة الشيباني إلى معاوية، وكان قد ابتاع سَبْيَ بني ناجية من عامل أميرالمؤمنين عليه السلام وأعتقهم، فلمّا طالبه عليه السلام بالمال خاس بهوهرب إلى الشام، فقال:
قَبَّحَ اللهُئ مَصْقَلَةَ! فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ، وَفَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ! فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ، وَلاَ صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ وَلَو أَقَامَ لاَََخَذْنَا مَيْسُورَهُ وَانْتَظَرْنا بِمَالِهِ وُفُورَهُ
سخنى است از آن حضرت،در آنهنگام كه«مصقلة بن هبيره شيبانى»بطرفمعاويه فرار كرد. وى اسراى«بنى ناجيه»را از عامل امير المؤمنين خريده وآزاد كرده بود، وقتى كه آنحضرت مال را از او مطالبه كرد،او خيانتنموده و به شام فرار كرد.